اصدر اليوم تيار المحبة بيانا ممضى من رئيسه الهاشمي الحامدي أكد فيه ما يلي: في ضوء تطورات الأزمة السياسية، وتعليق نشاط المجلس التأسيسي، وبعد مناقشات مستفيضة مع عدد من نواب ونشطاء تيار المحبة، والإستماع لآراء عدد كبير من الأنصار، أعاد الدكتور محمد الهاشمي الحامدي، مؤسس ورئيس تيار المحبة، صياغة نص حملة بالإنتخاب لا بالإنقلاب، وحث جميع التونسيين على المساعدة بحماس في جمع توقيعات مليوني تونسي وتونسية لمساندة هذه المبادرة. واقترح الحامدي في النص الجديد ثلاثة حلول لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة في البلاد: 1 إما التمديد للمجلس التأسيسي الحالي لغاية 23 أكتوبر 2013، وتشكيل حكومة توافق وطني، وتنظيم الإنتخابات في غضون ستة أشهر. 2 أو تنظيم استفتاء شعبي حول هذا الخيار. 3 أو المرور فورا لإنتخابات تشريعية مبكرة على أساس القانون الإنتخابي لعام 2011 ، يختار فيها الشعب برلمانا جديدا يكون السلطة العليا في البلاد لمدة خمس سنوات، ويتولى إكمال مهمة صياغة الدستور التونسي الجديد.