نفّذ يوم الإثنين 9 سبتمبر المئات من المواطنين ومكوّنات المجتمع المدني إلى جانب العديد من الوجوه السياسية التي تنتمي للعائلة الديمقراطية، وفنانين وقفة احتجاجية أمام إدارة الشرطة العدلية بالقرجاني، وذلك للإحتجاج على محاكمة صاحب قناة الحوار التونسي الطاهر بن حسين ومساندته. وعبّر المحتجّون عن رفضهم الشديد لمثل هذه المحاكمات واعتبروها محاكمات تصادر حرية التعبير وتهدّد المكسب الوحيد لثورة 14 جانفي، وقال المخرج النوري بوزيد في تصريح لتونس الرقمية، "نحن نتضامن مع الإعلامي الطاهر بن حسين الذي طالما كان يدافع على الكلمة الحرّة، ومحاكمته هي دليل على انهيار النظام الحالي". ومن جهته، عبّر القيادي بحركة نداء تونس خميس قسيلة عن تضامنه الكامل مع بن حسين، مشدّدا على ضرورة الحفاظ على مكسب حرية التعبير، والشيء ذاته أكد عليه جنيدي عبد الجواد القيادي عضو الأمانة العامة لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، كما لم يفوّت هذه الفرصة لمطالبة الحكومة بالرحيل بعد فشلها في إدارة شؤون البلاد على جميع المستويات حسب تعبيره.