قضت المحكمة الابتدائية بتونس مساء أمس الاثنين بالحكم ثلاثة أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ في قضية الشاب محمد أنور حافظ المتهم بهضم جانب موظف عمومي أثناء أدائه لوظيفه والاضرار عمدا بأملاك الغير وفق الفصل 125 من المجلة الجنائية وذلك حسب الشكوى التي تقدم بها ضده عون أمن خلال الاسبوع المنقضي. وصرّحت محامية المتهم بعد صدور الحكم، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، عن استيائها من قرار المحكمة مؤكدة أنه لا يستقيم مع حيثيات القضية التي تفتقد حسب قولها لاركان الشكوى العدلية نظرا لغياب المكافحات أثناء التحقيق.وأكدت أن عون الامن نفى أن يكون قد تقدم بشكوى عدلية ضد منوبها مبينة أنه قام بالتصريح كتابيا لدى عدل اشهاد بتعهده بعدم تتبع منوبها عدليا. وأشارت في هذا الصدد أنها كانت تنتظر أن يقع اصدار حكم بعدم سماع الدعوى في قضية منوبها لا سيما وأنها وفرت أدلة مادية تؤكد حسب تقديرها براءة موكلها محمد أنور حافظ التونسي المقيم بسويسرا والذي حل بتونس قبل الحادثة بأسبوع. وكان القاضي قد أوضح أمس الاثنين خلال الجلسة أن التهم المنسوبة لمحمد أنور حافظ لا علاقة لها باستماعه لاغنية الراب لولد الكانز بحرمة سيارته كما تم الترويج له وانما هي تهم تتعلق وفق تعبيره باعتدائه على موظف عمومي أثناء أدائه لعمله عبر شتمه واستفزازه باشارات منافية للاخلاق ومن جهتها كانت محامية المتهم قد أكدت خلال جلسة الامس أن منوبها لم يكن على علم بسبب ايقافه الى حد يوم المقابلة التي جمعتها به في مقر ايقافه بسجن المرناقية مشددة على أنه كان بصدد الاستماع داخل سيارته الى أغنية ولد الكانز وأن مشادات كلامية نشبت بينه وبين سائق سيارة أجرة تدخل على اثرها أعوان الامن وسالوه عن سبب استماعه لتلك الاغنية (البوليسية كلاب) التي تتضمن شتائم وعبارات كره للامنيين،