اعترف محمد العوّادي شُهر (الطويل) وهو أحد أخطر العناصر الإرهابية في تونس وقائد الجهاز العسكري والمسؤول الثاني في ما يُسمّى تنظيم أنصار الشريعة المحظور والذي تم القبض عليه في برج «شاكير» في الضاحية الغربية للعاصمة انه كان المشرف الرئيسي على مخطط اغتيال ثلاث شخصيات هامة من ولاية سوسة وهم ألفة يوسف الكاتبة والمفكرة والسياسي كمال مرجان والصحفية والأستاذة أم زياد وهكذا كانت ستتم الجريمة: منفذو العملية: عددهم ستة سلفيين متشددين ينتمون الى انصار الشريعة طريقة التنفيذ : انقسم المتهمون الى ثلاث مجموعات وكل مجموعة تحتوي على شخصين محملين بسلاح ناري . مراقبة شديدة للشخصيات المستهدفة لمدة 24 ساعة عن طريق متعاونين ينتمون لتنظيم انصار الشريعة. أسباب الاغتيال تم اختيار الضحايا بدقة وهذه اسباب استهدافهم: الكاتبة الفة يوسف :محاربة الاسلام والحقد على الدين والمنقبات ومحاربتهم والتهكم على الاحاديث النبوية حسب اعتقادهم . السياسي كمال مرجان: بسبب حزبه الجديد الذي اعتبروه مواصلة للنظام السابق حسب تبريرهم لمخطط جريمتهم . الكاتبة والاستاذة ام زياد : تحارب الاسلام وتشجع على ضرب كل المعتقدات وتسخر من الاسلاميين. فشل مخطط اغتيال هذه الشخصيات الوطنية بسبب إحباط قوات الأمن لهذه الجريمة قبل وقوعها بساعات فقط لأنه كان من المنتظر أن يتم اغتيالهم صباحا وفي نفس التوقيت واليوم وللعلم فقد كانت الشخصيات الثلاث موجودة في ولاية سوسة وكان من المنتظر أن يتم تهريبهم نحو احد البلدان المجاورة. جريدة الشروق