الاسبوعي القسم القضائي: احيل في نهاية الاسبوع المنقضي 14 شابا من بينهم عشرة اصيلي منطقة بالجنوب التونسي على انظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير بحالة احتفاظ بتهمة محاولة اجتياز الحدود خلسة للبعض واجتياز الحدود خلسة والسرقة والمشاركة في ذلك. وكان اعوان فرقة الارشاد البحري بالمنستير ألقوا القبض على المظنون فيهم اثر مراقبة متواصلة على مدى ساعات الليل بشاطىء سقانص بالمنستيروصيادة وحجزوا زورقين احدهما مسروق اضافة لكميات متفاوتة من المحروقات والمواد الغذائية. وحسب اولى المعطيات فان معلومة سرية وردت على مسامع اعوان الفرقة الامنية المذكورة المعروفين بحنكتهم ترجّح فرضية مشاركة مجموعة من الشبان في عملية ابحار خلسة انطلاقا من سواحل المنستير فظلوا يراقبون منطقة نفوذهم في كنف السرية وخلال احدى الليالي الفارطة ضبطوا عشرة شبان بينهم المنظم بحالة تلبس بشاطىء سقانص بينما كانوا بصدد اجراء تجربة لمحرك الزورق. وقد اعترف «الحارقون» بقدومهم من احدى مناطق الجنوب للحرقان الى ايطاليا بعد اتفاقهم مع المنظم بمقابل مالي يفوق الالف و500 دينار للمشارك الواحد. وفي ذات الاطار كشف محققو فرقة الارشاد البحري بالمنستير النقاب خلال احدى الليالي الفارطة النقاب عن «حرقة» في المهد حيث ضبطوا اربعة شبان دقائق قبل ابحارهم خلسة. ومن خلال التحريات معهم تبين انهم استولوا على مركب صيد من ميناء صيادة لاستغلاله في العملية وهكذا فان اعوان الفرقة الامنية المذكورة ضربوا عصفورين بحجر واحد اذ احبطوا «الحرقة» وانقذوا 14 شابا في ربيع العمر من مصير غامض باعتبارهم يجهلون مسار الرحلة ولا علاقة لهم بالبحر او بالسباحة.