نشرت مؤخرا باحدى دوائر المحكمة الابتدائية بالعاصمة قضية تورط فيها طبيب ونسبت اليه تهمة القتل بدون قصد وتعمد مباشرة عمليات نجم عنها موت. وكان منطلق القضية ورود مكالمة هاتفية على أحد المراكز الامنية من احدى المصحات الخاصة مفادها وفاة احد المرضى وبعد المعاينة ونقل الجثة الى قسم الطب الشرعي اذت بفتح بحث تحقيقي وتم سماع عدة اطراف، والد الضحية وبعض الاطارات الطبية العاملة بالمصحة والمظنون فيه. وجاء على لسان الاب بان ابنه توفي نتيجة اهمال وتقصير وقد اتفق مع طبيب بعد ان كشف على ابنه وطلب منه القيام بعملية جراحية على مستوى الانف غير انه توفي ولم يتمكن من معرفة سبب الوفاة مؤكدا بان ابنه توفي بسبب اهمال وتهاون وجاء على لسان الممثل القانوني للمصحة انه تم الاتفاق مع الطبيب على اجراء عملية تجميل بالمصحة وبناء على ذلك تم قبول المريض وتدخل طبيب مختص لتبنيجه ثم اجريت عليه العملية الجراحية وغادر غرفة العمليات ووجه الى غرفته وزاره طبيبه وفي الثامنة ليلا من تاريخ العملية كانت حالته حسنة وقد تناول العشاء وكان مقررا مغادرته للمصحة في اليوم الموالي غير انه في الثانية صباحا اكتشفت الممرضة ان المريض يشكو بعض الالام فاتصلت بطبيب الاستمرار الذي اذن بنقله الى غرفة الانعاش غير انه في الاثناء اصيب بنوبة قلبية وفارق الحياة.