نظرت أمس الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة في قضية سرقة باستعمال العنف الشديد تضرر فيها تاجر بطاقات شحن للهواتف الجوّالة يقطن بالمنزه السابع. وحسب الوقائع فقد جاء على لسان الشاكي بانه يتعامل في تجارة بطاقات شحن الهاتف الجوّال وبتاريخ 10 ديسمبر 2006 قام بضبط العائدات المالية وغادر مكتبه وبحوزته محفظته تحتوي على مبلغ مالي قدره 45 الف دينار ثم توجه الى منزله الكائن بالمنزه السابع على متن سيارة اجير لديه ثم انه لما كان باتجاه الشقة بالطابق الرابع وعلى مستوى الطابق الثاني تقدم منه نفران واعتديا عليه بالعنف الشديد ورشه احدهما بالغاز وعندما سقط افتكا منه محفظته ولاذا بالفرار وبتشكيه تمكن الاعوان من القاء القبض على الأطراف التي ارتبطت بالواقعة وعددهم ثلاثة جميعهم من ذوي السوابق العدلية اثنان عمرهما 35 سنة والثالث 23 سنة. وقد اعترف جميعهم بالأفعال المنسوبة اليهم وذكر الاول ان المتهمين الآخرين خططا لارتكاب سرقة وقد شاركهما هو وذلك باللحاق بالمتضرر ولكمه بالمدرج ورشه بالغاز واستيلائه على الحقيبة والفرار ولاحظ بانه غنم19 ا.د المتهم الثاني انكر ما نسب اليه وذكر انه اشترى السيارة من ماله الخاص ونفى ان يكون اتفق مع المتهمين الاخرين على سلب المتضرر ونفى تحوله الى منزله، المتهم الثالث أنكر علمه بالسرقة ونفى معرفته بالشاكي وعن المتهم الاول ذكر ان معرفته به سطحية واستغرب حشره معه وذكره له في هذه القضية ثم تمسك بالانكار. ثم بعد مرافعة الدفاع حسب ما ذهب اليه منوبوهم حجزت المحكمة القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم.