بعد ستة اشهر قضاها بالنصر السعودي في اطار الاعارة عاد لاعب النادي الصفاقسي كريم النفطي الى صفاقس لمواصلة النشاط بفريقه الاصلي والشروع في التدريبات استعدادا للمرحلة القادمة. التقينا به وهذه هي خلاصة ما دار بيننا من حديث س: ماهو تقويمك لتجربة الاحتراف القصيرة التي خضتها بالسعودية؟ ج: لقد تمت في ثلاث مراحل في الاولى تم اقصائي فحصلت بعض المشاكل، الحمد لله انني تجاوزتها بسلام وقدمت مباريات تليق بسمعة كريم النفطي، في المرحلة الثانية حاول البعض ايجاد مشاكل لي من لا شيء، لا ادري لماذا الى الآن.. ؟ في النادي الصفاقسي تعودنا بالالقاب لكن هناك وجدت فريقا في مرحلة بناء وتأهيل من جديد، فريق النصر فريق كبير، في المرحلة الثانية دخلت في فترة من الشك ولكنني تجاوزت هذه المرحلة بسلام وسجلت اهدافا وكانت المرحلة الثالثة عموما كانت تجربة ايجابية. س: هل ندمت على خوض هذه التجربة ج: لا لم اندم ولكنني تسرعت س: ما الذي جعلك لم تتأقلم مع الأجواء هناك؟ ج: عامل ذهني جعلني اجد صعوبة في التأقلم مع الاجواء هناك هي اجواء صعبة س: يربطك بالنادي الصفاقسي عقد الى موفى جوان 2009 مع امكانية تجديد العقد بموسم آخر على ان تكون الاولوية لناديك، هل تحدثت مع المسؤولين بالنادي الصفاقسي ولو انه يمر حاليا بفترة انتقالية؟ ج: مازالت لدي اتصالات برئيس النادي صلاح الدين الزحاف وكذلك مع المنصف خماخم الذي تربطني به علاقة شخصية وخاصة اكثر منها علاقة مسؤول بلاعب س: حول اي محور دار الحديث بينكما؟ ج: تحدثنا حول هيكلة الفريق الجديد والاستعدادات والطموحات س: علمنا انه قد وصلتك عروض من الترجي والافريقي والنجم فماهي حقيقة هذه العروض؟ ج: انا على ذمة النادي الصفاقسي الى موفى شهر جوان 2009 وفي الاثناء وصلني عرضان رسميان من الترجي والافريقي وتبقى الاولوية دوما للنادي الصفاقسي س: حاليا تكرس جهودك للتأهيل من جديد لتعزيز صفوف الفريق في المواعيد القادمة؟ ج: نرجو ان نجد الارضية الملائمة في النادي الصفاقسي والدعم المطلوب حتى يتسنى لنا العمل في اجواء مريحة من اجل تقديم اقصى ما يمكن فاليد الواحدة لا تصفق. س: كيف وجدت النادي الصفاقسي بعد ستة اشهر من الغياب؟ ج: اصبح الفريق مغايرا تماما، كل شيء قد تغير، من الضروري اعادة بناء الفريق من جديد، الاجواء غير نقية لاسيما بين اللاعبين والاحباء الحالة التي وصل اليها النادي هي من اسوأ الحالات لذلك تألمت كثيرا لانه ناد عريق وكبير عربيا وافريقيا فكل موسم يراهن على الالقاب فلا ينبغي لنا ان نترك اللاعبين دوما في الفخ ونحملهم المسؤولية. س: في وقت ما كنت مؤهلا لتقمص زي المنتخب لكن الجميع فوجئوا باقصائك فهل مازلت مؤهلا لذلك؟ ج: المنتخب مفتوح لكل اللاعبين، وقتها تأثرت كثيرا بعد المحادثة التي اجريتها مع ممرن المنتخب ومساعده، لقد كانا مع احترافي خارج ارض الوطن ولكنني فوجئت بعدم دعوتي لاسباب بدت لي مضحكة، والان بعد تغير الاحوال مازال الامل قائما وسأبذل قصارى جهدي لأبرهن للجميع انني استحق تقمص زي المنتخب.