عثر أمس الأول على جثة فتاة لم تتجاوز من العمر عشرين سنة بمصب للفضلات بجهة المروج من ولاية بن عروس فتم إعلام السلط الأمنية بالجهة التي حضرت على عين المكان وقامت بالمعاينة الموطنيّة اللاّزمة بحضور ممثل عن النيابة العمومية تم على إثرها نقل الجثة لإحالتها على أنظار الطب الشرعي للتشريح ولتحديد الأسباب الكامنة وراء الوفاة. وفي اتصال بمصدر قضائي بالمحكمة الابتدائية ببن عروس أكد ل«الصباح» أنه تم أمس الأول العثور على جثة فتاة من طرف عدد من «البرباشة» وكانت ملفوفة في لحاف وملقاة بإحدى مصبات الفضلات بجهة المروج فتم إعلام السلط الأمنية بالجهة التي تنقلت على عين المكان وقامت بالإجراءات القانونية اللازمة وقد تم التعرف على هوية صاحبة الجثة والتي كانت موضوعة بكيس للفضلات وكان معها غطاء صوفي وكانت عارية الجسم تماما. كما ذكر مصدرنا أنه تم الإذن بفتح بحث تحقيقي تعهد به حاكم التحقيق ببن عروس الذي أصدر إنابة عدلية لأعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني للبحث في ملابسات الوفاة. وأشار ذات المصدر الى ان الأبحاث الأولية كشفت أن الضحية تعرضت للقتل خنقا مشيرا الى وجود آثار خنق على مستوى رقبتها في انتظار ما سيسفر عنه تقرير الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة الذي باشر عملية التشريح لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.