ينظم اتحاد الكتاب التونسيين مؤتمره العشرون تحت شعار « بإرادتكم .. نحو آفاق جديدة» في مدينة المهدية ايام 27 و28 ديسمبر الجاري ويتم افتتاحه يوم الاربعاء على الساعة العاشرة بندوة فكرية تحسيسية تنظّمها المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. اما الافتتاح الرسمي فسيكون على الساعة الثالثة بعد الظهر بحضور وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين والشاعر حبيب يوسف الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والسيد Abdoulaye Fode Ndione رئيس اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ورؤساء اتحادات الكتاب المغاربية، الدكتور عبد الرحيم العلام (المغرب)، الدكتور محمد أحظانا (موريتانيا)، الدكتور خليفة أحواس (ليبيا)، الأستاذ يوسف شقرة (الجزائر). ويتضمن هذا الافتتاح تكريم ثلّة من مؤسسي الاتحاد مثل الأستاذ الشاذلي القليبي، الدكتور الحبيب الجنحاني، الأستاذ البشير بن سلامة، الأستاذ عز الدين المدني، الأستاذ حسن نصر. بعدها تبدأ أشغال الجلسة العامة الخاصة بالمصادقة على تنقيحات في القانون الأساسي بما يتلائم مع قانون الجمعيات الجديد. وستنطلق اشغال الجلسة العامة الانتخابية يوم الخميس 28 ديسمبر على الساعة التاسعة والنصف صباحا وفق جدول أعمالها المنصوص عليه في النظام الداخلي للاتحاد. وسيتناقش المؤتمرون في مواضيع عديدة ذات العلاقة بموقف اتحاد الكتاب التونسيين مما يحدث في تونسي على الصعيدين الثقافي والسياسي وخارجها وقد تكون قضية العرب الاولى- فلسطين والقدس- محور العديد من المحاورات هذا اضافة طبعا الى فتح ملفات عديدة اهمها ما يتعلق بتنقيح القانون الداخلي والقانون الاساسي ليتماشيا مع قانون الجمعيات الجديد. ويذكر انه اضافة الى ترشح اغلب اعضاء الهيئة المديرة الحالية هناك قائمات عديدة بدأت تتشكل صلب الفروع الداخلية لاتحاد الكتاب التونسيين وخاصة في الجنوب التونسي لضمان الفوز بعضوية الهيئة المديرة وهو مما سيجعل التنافس حادا بينهم وبين اعضاء الهيئة الحالية وقد تمكن اغلبهم من الترشح حسب ما يسمح به القانون إلا الكاتب العام الحالي للاتحاد عادل الجريدي والعضو المكلف بالنوادي والفروع محمد بوحوش لأنهما استوفيا حقهما في ذلك بعد مدتين نيابيتين متتاليتين في الهيئة المديرة. اعضاء اتحاد الكتاب التونسيين من ناحيتهم ينتظرون هيئة مديرة جديدة ناجعة قادرة على تدعيم المكتسبات والاهتمام بالاتفاقيات التي تم عقدها مع بقية اتحادات الكتاب العربية والأجنبية وعلى تحقيق ما تتطلبه الفروع والنوادي من دعم مادي يمكنها من النشاط والإشعاع في جهاتها وعلى تحقيق طموحات اعضاء الاتحاد في كنف الحوار والتفاهم.