عثر أول أمس على جثة طفل عمره 13 سنة مشنوقا بواسطة خيط ميداليته داخل غرفته بمنزله الكائن بمجاز الباب من ولاية باجة. وحسب المعطيات الأولية، فإن الطفل رياضي حائز على عدة ميداليات ذهبية في رياضة «التكواندو» وقد عثرت عليه عائلته مشنوقا بواسطة خيط احدى الميداليات .. والى لآن مازالت عائلته تحت اثر الصدمة خاصة وأنها تجهل أسباب إقدام ابنها على الانتحار.. وترجح ان يكون الموت حادثا وليس انتحارا خاصة وان الطفل يتمتع بإحاطة اجتماعية واستقرار عائلي ونفسي ولا يشكو من اية مشاكل قد تدفعه إلى الانتحار.. وقد تم نقل الطفل الى مستشفى شارل نيكول قسم التشريح لمعرفة اسباب الوفاة بينما باشرت النيابة العمومية بباجة فتح قضية في الغرض في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث ومحتوى تقرير الطب الشرعي.