أسدل الستار على المرحلة الأولى من بطولة الرابطة المحترفة 2، وتم التعرف على السداسي المتأهل إلى مرحلة اللعب من أجل الصعود إلى الرابطة المحترفة 1، والذي يؤثثه كل من تطاوين والقوافل والرالوي من المجموعة الأولى، وهلال الشابة وسيدي بوزيد وحمام الأنف من المجموعة الثانية، كما تم التعرف على الرباعي الذي انحدر إلى رابطة الهواة المستوى الأول، والمتكون من جرزونة وأريانة، وجربة وباجة. ولكن المؤكد أن الجولة الختامية لهذه المرحلة خلفت الكثير من الحسرات، ويمكن أن تنعت بجولة التنهدات، لأن تفاصيل صغيرة حرمت أندية كثيرة من التأهل، مثل الملعب الصفاقسي ومستقبل سليمان وجندوبة الرياضية ومنزل بورقيبة ومستقبل المرسى. الرالوي لم يرفض هدية قربة ففي المجموعة الأولى، وفي أعلى الترتيب، ابتسم الحظ لفريق الرالوي الذي استفاد من نتيجة التعادل التي حققها النادي القربي مع مستقبل المرسى لينتزع من هذا الأخير المرتبة 3، وبطاقة التأهل إلى «البلاي- أوف» اثر انتصاره على قوافل قفصة بنتيجة 2-1. وأما في صراع البقاء فقد تمكن المحيط القرقني من تفادي النزول بفضل نتيجة التعادل التي فرضها على مستقبل القصرين، لتنضم جمعية أريانة إلى ستير جرزونة بقائمة المغادرين. الامتياز للشابة وحمام الأنف وأما بالمجموعة الثانية فان الامتياز فيها يعود إلى هلال الشابة الصاعد من الرابطة 3 باحتلاله صدارة مجموعته، والى نادي حمام الأنف الذي تمسك ببارقة الأمل البسيط الذي بقي له، لأنه كان مطالبا بالانتصار على جندوبة الرياضية، وانتظار نتائج مباريات 3 ملاعب وهي جربة وباجة وبن عروس، وهو ما تطرقت إليه «الصباح الأسبوعي» في العدد الماضي، لأنه كان قبل الجولة الختامية يحتل المركز السابع، وفعلا جرت رياح تلك المباريات بما تشتهيه سفينة الضاحية الجنوبية للعاصمة، ليتقاسم المركز الثالث مع منزل بورقيبة، ويتأهل على حسابه إلى «البلاي- أوف»، لأنه الأفضل في فارق الأهداف. باجة ضحية عقوبة الفيفا وأما بالنسبة إلى صراع البقاء بالمجموعة 2، فان الانتصار الذي حققته كل من جمعية جربة والأولمبي الباجي لم يكن كافيا، اثر تعادل سبورتينغ بن عروس مع مستقبل سليمان، لينضم فريقا جربة وباجة إلى قائمة المغادرين للرابطة المحترفة 2. ويمكن القول إن الأولمبي الباجي كان ضحية عقوبة الفيفا، والتي ترتب عنها خصم 6 نقاط من رصيده، ولو لم يقع ذلك لاحتل المرتبة 3، وتأهل إلى مرحلة «البلاي- أوف». أرقام وعلى مستوى الأرقام شهدت الجولة الختامية إزاحة اتحاد تطاوين لفريق القوافل من صدارة الترتيب لأفضل خط هجوم ب29 هدفا، في حين سجل الخط الأمامي للقوافل 27 هدفا، كما انفرد نادي حمام الأنف من المجموعة 2 بصدارة أفضل خط دفاع بقبوله 11 هدفا والرالوي من المجموعة 1 ب12 هدفا، وأما أضعف خط هجوم بالمجموعتين فهو لستير جرزونة ب10 أهداف فقط، والتي احتلت كذلك المرتبة الأخيرة في الدفاع بقبولها 31 هدفا. ◗ منصور غرسلي الحديد الصفاقسي: احتفالات كبيرة..و اجتماع طارئ و اخيرا و بعد جهد جهيد امكن لسكك الحديد الصفاقسي اقتلاع مقعد له في دورة الصعود التي تنطلق يوم 16 مارس الجاري و التي ستحدد ملامح روزنامتها بعد القرعة التي تلتئم يوم 9 من نفس الشهر و قد امكن لهذا النادي العريق اجتياز عقبة صاحب الطليعة في مجموعته قوافل قفصة بالفوز عليه 2 – 1 مقابل تعادل النادي القربي و مستقبل المرسى الذي كان متغيبا بالترشح لو فاز على منافسه و طبعا عاش جمهور السكك على مدارج ملعب 2 ماي فترات صعبة نظرا لان عيونهم مركزة على فريقهم و على ملعب قربة قبل ان يتنفسوا الصعداء و يطلقوا العنان لأفراحهم بهذا الإنجاز الكبير الذي يفتح لهم ابواب العودة الى القسم الوطني " ا " بعد غياب طويل و كان في الحسبان ان تعقد الهيئة اجتماعا عاجلا للبت في شان الممرن الجديد والتحضيرات الجدية لخوض دورة الصعود بحظوظ وافرة الا ان الاجتماع تأجل لصباح الامس و كان الاجماع كليا على انتداب ممرن جمعية قربة نبيل الفرشيشي الملم الماما واسعا بالرابطة الثانية و الذي قام بعمل كبير في صلب فريقه الحالي سيما و ان الاتصالات الاولى اثبتت تقارب وجهات النظر و استعداد هذا الاخير لتحمل المسؤولية الجسيمة علما و ان المدرب فاروق الطرابلسي الذي اشرف على تسيير المجموعة امام القوافل اعلن عن انتهاء مهمته المؤقتة و النية متجهة ليكون مساعد المدرب الاول الذي سيكون نبيل الفرشيشي بنسبة عالية ◗ ح. ص. عبيد عندما تصطدم جماهير الاولمبي الباجي بالواقع المرير.. رغم انحدار الاولمبي الباجي المنطقي للرابطة الثالثة منذ أسبوعين اثر هزيمته أمام سبورتينغ بن عروس (1 /2 ) فان جماهير عاصمة السكر الرياضية تشبثت ببصيص الأمل المتبقي بالجولة الختامية والذي يبقى رهين انهزام سبورتينغ بن عروس مع فوز جمعية جربة دون اعتبار الانتصار على الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة الطامح للترشح لمرحلة «البلاي -أوف»... نتائج متداخلة تجاوبت معها جماهير فريق اللقلق وأنصار «المنزل» خاصة بعد الإعلان عن افتتاح النتيجة لصالح مستقبل سليمان وهو ما كان يصب في خانة الباجية.. لكن، مراقب الخط بملعب بن عروس ألغى الهدف وحكم على الأنصار والأحباء بتجرع مرارة النزول في موسم لاح خلاله فريق اللقلق دون مخالب أمامية. الجماهير الرياضية بباجة خرجت منكسرة الخاطر من ملعب بوجمعة الكميتي تجر أذيال الخيبة وهي تحمل المسؤولية كل من تسبب في انهيار الصرح.. من مسؤولين رياضيين وأهل الجامعة وأشباه اللاعبين الذين تقمصوا الزي الباجي. ثلة من الأسماء طالتها إساءة الجماهير الغاضبة على غرار رئيس الهيئة السابقة محمد البراهمي الذي جانب الصواب وتجاهل مصلحة الجمعية ولم يكلف نفسه عناء استئناف قرار الفيفا أو خلاص منحة تكوين اللاعب اسكندر التليلي المقدرة ب120 مليون رغم حصوله على منح سلطة الإشراف وجامعة كرة القدم والتي تفوق في مجملها منحة التكوين...نفس الخطأ طال هيئة جلال بالدويهش ورئيس الجامعة وديع الجري الذي تعامل مع الباجية عبر سياسة المكيالين..