بعد انتحار شابين شنقا ليلة الثلاثاء الفارط بسوسة والقيروان ومحاولة ثالث الانتحار حرقا بصفاقس تواصلت سلسلة عمليات الانتحار والمحاولات كذلك حيث أقدم تلميذ وشابان أمس الأول على الانتحار كذلك فيما نجا ثالث من محاولة انتحار وكذلك تم إنقاذ امرأة حرقت نفسها. فقد أقدم مساء أمس الأول تلميذ يبلغ من العمر 15 عاما على وضع حد لحياته بعد تناوله لسم الفئران بمنزل والديه ببرج العامري بولاية منوبة مما أدى الى تعكر حالته الصحية حيث تم نقله الى المستشفى العسكري أين فارق الحياة رغم المجهودات الطبية لإنقاذه وبإعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بطبربة للبحث في ظروف الحادثة ودوافعها كما عمد مساء أمس الأول شاب عمره 30عاما الى الانتحار شنقا بمدينة سبيطلة بالقصرين وقد تم العثور على جثته تتدلى من شجرة داخل ضيعة وبإعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين تم الإذن بفتح بحث لتحديد ظروف وملابسات الحادثة كما تم الإذن بنقل جثة الهالك لعرضها على الطب الشرعي وتحديد الأسباب المباشرة للوفاة، كما أقدمت مساء أمس الأول امرأة متزوجة في العقد الرابع من العمر على سكب مادة «القازوال» على جسدها واضرام النار فيه بمدينة الحامة من ولاية قابس مما أدى الى إصابتها بحروق من الدرجة الأولى استوجبت نقلها الى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة. أما في مدينة قربة فقد أقدم مساء يوم الثلاثاء الفارط شاب على محاولة الانتحار حيث قام بالاعتداء على جسده بجرح يده بشفرة حلاقة أمام الملإ وسط المدينة بسبب خلافات عائلية إضافة الى مروره بضائقة مالية وقد تدخل أعوان الأمن بقربة الشمالية وقاموا بنقله الى المستشفى الجهوي بنابل لتلقي الإسعافات الأولية، وفي ذات اليوم عمد شاب عمره 37 سنة الى وضع حد لحياته بمحل إقامته بحي هلال بأحواز العاصمة ويبدو أن الهالك كان يمر بمشاكل نفسية دفعته للتفكير في وضع حد لحياته فاستغل فرصة وجوده بمفرده في غرفته وقام بشنق نفسه في سقف الغرفة بحبل وبإعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 تم الإذن بفتح بحث لتحديد ظروف وملابسات الحادثة كما تم الاذن برفع جثة الهالك لعرضها على الطب الشرعي.