تم أمس الأول العثور على جثة شخص تطفو فوق سطح الماء ببئر كائنة بمنطقة تابعة لمعتمدية بورويس من ولاية سليانة وقد كانت الجثة وفق المعاينة الأولية لا تحمل أي آثار عنف أو تعذيب وللغرض تم على الفور إعلام السلطات الأمنية بالجهة التي حضرت على عين المكان بمعية عدد من أعوان الحماية المدنية وقامت برفع الجثة ونقلها للمستشفى لعرضها على التشريح الطبي. ووفق ما ذكره المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسليانة وسام بن عليج فان المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الجثة تعود لشخص يبلغ من العمر 39 سنة كانت عائلته قد أعلمت عن فقدانه منذ قرابة أسبوع، ليقع العثور أمس الأول قبيل موعد الإفطار ببضع دقائق من قبل عدد من الأطفال الذين لمحوا الجثة وهي تطفو فوق الماء فخيّل لهم بأنها قطعة من القماش فسارعوا بإعلام والده الذي حضر وقام بمساعدة عدد من المتساكنين بانتشالها ليتضح أنها جثة ابنه المفقود منذ أيام وقد تم بعد القيام بالإجراءات القانونية رفع الجثة بإذن من النيابة العمومية ونقلها لإحالتها على أنظار الطبيب الشرعي بمستشفى الأغالبة بالقيروان لتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت للوفاة في المقابل تم الإذن لأعوان الحرس الوطني بالجهة بالبحث في الموضوع للكشف عن ملابسات الحادثة وحيثياتها. كما ذكر بن عليج بأن فرضية الشبهة الإجرامية غير متوفرة لان الضحية كان يشكو من مرض عقلي ولا توجد أية عداوة له مع أي شخص وقد كان يعالج بمستشفى الأعصاب الرازي بمنوبة وبالتالي فانه يرجح أن يكون سقط بمفرده في البئر. وعثر مساء أمس الأول الاثنين على كهل مفارق للحياة بمنزله بأحد الأحياء الشعبية بالمدينة القيروان وقد كانت جثته تتدلى من حبل، وقد تم على الفور إعلام الوحدات الأمنية التي حضرت وقامت بالمعاينات اللازمة تم على إثرها نقل الجثة للمستشفى لعرضها على الطبيب الشرعي. في نفس السياق يشار إلى أنه تم العثور على جثة طفل لم يتجاوز عمره 14 عاما يقطن بمنطقة فرنانة من ولاية جندوبة مشنوقا بالكوخ الذي يسكن به حيث كانت قطعة من الحبل تلف عنقه وقد تم إشعار الوحدات الأمنية بالجهة التي حضرت على عين المكان وقامت بالمعاينة القانونية اللازمة ثم بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة تم رفع الجثة ونقلها لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للوقوف عند الأسباب الحقيقية المؤدية للوفاة في المقابل تم فتح بحث تحقيقي للغرض تعهدت به فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بطبرقة.