ألقت الوحدات الأمنية لإدارة إقليم الأمن الوطني بنابل خلال الايام الأخيرة القبض على أكثر من مائتي شخص بينهم عشرات المفتش عنهم في قضايا مختلفة من ضمنهم عناصر إجرامية وصفت أمنيا بالخطيرة اثر دوريات روتينية وكمائن وحملات بكامل مرجع نظرها الممتد على ست مناطق أمنية. وقال مصدر أمني مطلع بإدارة إقليم الأمن الوطني بنابل ل»الصباح» إن وحدات الأمن الوطني - وفي إطار مواصلة عمليات التصدي للمظاهر المخلة بالأمن العام ومكافحة الجريمة والتوقي منها قامت بتنظيم حملات أمنية واسعة النطاق بكامل مرجع نظرها تخلّلتها مجموعة من الكمائن والمداهمات نفذتها وحدات مختصة بالتنسيق التام مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل تمكنت إثرها من إيقاف أكثر من مائتي شخص بينهم 170 محل تفتيش لفائدة وحدات أمنية وقضائية مختلفة من ضمنهم عنصر إجرامي خطير اضافة الى حجز ثلاث سيارات و225 دراجة نارية ودراجة ثقيلة. ووفق المصدر ذاته فإن أعوان منطقة الأمن الوطني بسليمان نجحوا بعد تحريات مكثفة تواصلت لعدة ايام في كشف النقاب عن سر السيارات المهشمة بالجهة, حيث ألقوا القبض على شاب من مواليد سنة 1988 تبين أنه ارتكب -مبدئيا-خمس سرقات من داخل السيارات. واشار الى ان عددا من المواطنين تقدموا ببلاغات الى المصالح الأمنية مفادها تعرض سياراتهم للسرقة من قبل مجهول تعمد تهشيم بلور النوافذ والسطو على كل ما خف حمله وغلا ثمنه, لذلك تولى الأعوان العناية بالموضوع واجروا تحريات مكثفة حصروا إثرها الشبهة حول شاب قاطن بالجهة ثم ألقوا القبض عليه.