علمنا أن الفرق المختصة بادارة اقليم الأمن الوطني بتونس بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس نجحت في الآونة الأخيرة في الاطاحة بستة عناصر ارهابية وصفت امنيا بالخطيرة على الأمن القومي وذلك في أعقاب سلسلة من العمليات الأمنية النوعية بكامل مرجع نظرها. وقال مصدر أمني مطلع أمس الخميس ل»الصباح» إن الاعوان وفي إطار مكافحة الارهاب والتوقي من المخططات الداعشية وتعقب المتطرفين والعناصر السلفية المتشددة وتحيين وضعيات التكفيريين نفذت خلال الأسابيع الأخيرة عشرات المداهمات بإذن من السلط القضائية استهدفت عناصر متشددة دينيا بعضها هاربة من العدالة ما مكنها من الإطاحة بعدد من المشتبه بهم بينهم ستة إرهابيين يتبنون جميعا الفكر الداعشي الإرهابي. عناصر ارهابية خطيرة ووفق نفس المصدر فان الاعوان تعهدوا أساسا بتعقب ستة عناصر خطيرة بعضها محل تفتيش للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب للمصالح المختصة بالادارة العامة للأمن الوطني واثنان آخران صادرة في شأنهما بطاقات جلب للقضاء بعد صدور أحكام بالسجن في شأنهما اثر ادانتهما في قضيتين ارهابيتين. وإثر عمليات استخباراتية دقيقة نفذت الوحدات المختصة مداهمات بالعاصمة باذن من السلط القضائية تمكنت في أعقابها من القبض على ستة ارهابيين تتراوح أعمارهم بين 22 سنة و30 سنة وحجز هواتف محمولة وحواسيب أثبتت تواصل بعضهم مع عناصر ارهابية في الداخل والخارج. مكافحة مظاهر سلبية في سياق آخر شنت قوات الأمن الوطني بتونس في الايام الاخيرة حملة واسعة النطاق على عدة مظاهر مخلة بالأمن العام استهدفت بدرجة أولى التهريب ومستودعات المواد المجهولة المصدر والمآوى العشوائية والتسول ما مكنها من ايقاف مجموعة من المخالفين واحالتهم على القضاء. «حرب» على المفتش عنهم بالتوازي مع ذلك أجرت نفس الوحدات حملات أمنية كبرى منذ بداية الاسبوع الجاري بكامل مرجع نظرها بالعاصمة واحوازها وخاصة في الملاسين وسيدي حسين والعمران وتونس المدينة وجبل الجلود والمنزه استعدادا للعودة المدرسية القت في أعقابها القبض على اكثر من 300 شخص محل تفتيش للمصالح الأمنية والقضائية بعد الاشتباه في مسؤوليتهم عن قضايا سلب وعنف ومخدرات اضافة الى حجز سيارات مفتش عنها وعشرات الدراجات النارية المشبوهة بعضها تستغل في عمليات نشل.