اهتزت مدينة الحمامات ليلة أمس الأول على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة من مواليد سنة 1995 على يد زوجها الذي يقاربها سنا وقد تم ايقافه بمدينة الناظور بولاية زغوان حيث كان يستقل سيارة أجرة للفرار. وحسب ما تحصلت عليه «الصباح» من معطيات فقد تم العثورعلى جثة الضحية وهي مشدودة الوثاق من رقبتها بواسطة حبل في سرير بمنزلها وباعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية أذنت بفتح بحث تحقيقي في الغرض وتنقل ممثل النيابة العمومية بابتدائية قرمبالية مرفوقا بحاكم التحقيق وقاما بعملية المعاينة كما تم الاذن بنقل جثة الضحية لعرضها على الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل وقد تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بالحمامات بالبحث في ظروف وملابسات الجريمة وحسب الأبحاث الأولية فقد انحصرت الشبهة في زوج الضحية الذي يبدو أنه أجهز على زوجته خنقا اثر خلاف بينهما ثم تحصن بالفرار ليتم ايقافه عشية أمس اثناء محاولته الفرار في انتظار تقريري الشرطة الفنية والطب الشرعي.