تفعيلا لبرنامج الاستثمار التشاركي لسنة 2019: 540 ألف.د لبلدية طبربة.. ولقاءات مع المواطن لتحديد المشاريع انتهت يوم الأحد السلسلة الأولى للجلسات التي أنجزها المجلس البلدي لبلدية طبربة بمشاركة مكونات المجتمع المدني متمثلة في عدد من الجمعيات والمنظمات والأحزاب الناشطة في المنطقة وعدد من المواطنين في إطار تفعيل برنامج الاستثمار التشاركي لسنة 2019 وإنجاح مراحله التي من المنتظر أن تفضي إلى ضبط أبواب ومجالات صرف منحة مالية غير موظفة تقدر ب540 ألف.د مرصودة لبلدية طبربة، وقد تم خلال هذه المرحلة الأولى تحديد خطة تواصلية مع المواطنين وتوسيع الإعلام بالبرنامج المذكور وشرح أهدافه لضمان مشاركة فاعلة ومكثفة لمتساكني المنطقة البلدية في التعبير وطرح احتياجاتهم كما تم الانتهاء من إعداد تقريرين يعنيان بالتشخيص المالي والفني بطرح وضع منطقة طبربة من مشاريع مبرمجة والنقائص الموجودة وسبل تغطيتها من أرصفة وطرقات وتنوير وتطهير وغيرها وقد شهدت الجلسات المنعقدة نقاشات أفضت إلى إقرار التقريرين والدعوة إلى العمل على تنفيذ وعود جميع الأطراف المتعلقة بالإعداد لإنجاز المرحلة الثانية من برنامج العمل الذي سيخصص لعقد اجتماعات عامة بالمواطنين في محيط أحيائهم ودعوتهم للحضور المكثف لطرح احتياجاتهم وسماع مقترحاتهم وآرائهم حول مجال صرف المنحة المخصصة لبلدية طبربة وهي اجتماعات سيدعى المسؤولون البلديون للتوجه ميدانيا وعقد لقاءات مباشرة مع المواطنين داخل المدينة وخارجها في المناطق الريفية، ويذكر أنه تم تحديد 9 مناطق ستتالى الاجتماعات بها في إطار تفعيل ما يسمى بالديمقراطية التشاركية المحلية وهي أهم ما أتى به نظام الحكم المحلي الجديد. ◗ عادل عونلي البرد يضر بحقول ومزارع عمادة سيدي رابح لئن شهدت العديد من المناطق بمعتمدية ساقية سيدي يوسف بولاية الكاف مع نهاية الأسبوع المنقضي نزول كميات هامة من الأمطار والتي استبشر بها فلاحو الجهة فإن عمادة سيدي رابح الواقعة على الحدود الجزائرية التونسية عرفت تساقط كميات هامة من الأمطار كانت مصحوبة بحجر البرد الذي ألحق أضرار فادحة بالأشجار المثمرة بالحقول والمزارع بالعديد من المناطق بهذه العمادة وقد أطلق الفلاحون المتضررون صيحات استغاثة وطالبوا السلطات المعنية بمعاينة الأضرار التي لحقتهم والعمل على مساعدتهم وقد أفادنا منير العبيدي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري التي تم تكوين لجنة في صلب الاتحاد تسطلع على الوضع بعمادة سيدي رابح بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت الأشجار المثمرة والزياتين جراء تساقط البرد وأضاف أنه لا بد من تفعيل صندوق الجوائح ومساعدة الفلاحين المتضررين بهذه العمادة التي عرفت سنوات جفاف متتالية وأغلب المتضررين هم من صغار الفلاحين الذين في أمس الحاجة للمساعدة والاحاطة من قبل الدولة.