جدت أمس الأول جريمة قتل فظيعة بمنطقة صلامبو بالكرم الشرقي بالضاحية الشمالية للعاصمة ذهبت ضحيتها امرأة تحمل الجنسيتين التونسية و«الأوكرانية» على يد شاب يبلغ من العمر 21 سنة، الذي لم يكتف بذلك فقط بل عمد إلى طعن ابنتها ليحيلها في حالة حرجة على مستشفى المنجي سليم بالمرسى مخلفا لها إصابات بليغة. وتم بعد إشعار السلطات الأمنية بالجهة تحديد هوية مرتكب الجريمة وإلقاء القبض عليه حيث اعترف بما ارتكبه وفي انتظار استيفاء جميع الإجراءات القانونية في حقه وإحالته على أنظار إحدى الدوائر القضائية لمحاكمته. وعن حيثيات الجريمة فان المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الجاني البالغ من العمر 21 سنة (من مواليد 1997) اقتحم بتاريخ الواقعة الموافق ليوم الأحد الفارط وفي حدود الخامسة صباحا منزل الضحية الكائن بمنطقة صلامبو بالضاحية الشمالية بهدف السرقة إلا أنه لما تفاجأ بتفطن صاحبة المنزل له والتي تجاوزت عقدها الثامن عمد إلى تسديد طعنة لها على مستوى القلب في محاولة لإسكاتها إلا أنها تسببت في وفاتها على عين المكان في محاولة يائسة منه للنفاذ كي لا ينكشف أمره ويتم إلقاء القبض عليه. وبسبب ما أحدثه من ضجيج وجلبة بالمنزل تفطنت ابنتها (تبلغ 56 سنة) للأمر فسارعت لاستطلاع الأمر ولهول ما شاهدت حاولت نجدة والدتها كردة فعل طبيعية لما حصل إلا أن هذا الأخير قام بتسديد طعنة لها أيضا مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة نقلت على إثرها لمستشفى منجي سليم بالمرسى أين خضعت لعملية جراحية ولا تزال حالتها غير مستقرة. ووفق ذات المصدر فقد تم بعد إشعار الوحدات الأمنية بالجهة القيام بالتحريات اللازمة والتي أسفرت عن تحديد هوية مرتكب الفعلة الشنيعة الذي تم إيقافه والتحري معه ليعترف بالجريمة التي ارتكبها ولا تزال الأبحاث جارية معه في انتظار استيفائها لإحالته لاحقا على إحدى الدوائر القضائية من أجل ما نسب إليه.