شهدت مختلف مناطق معتمدية ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف مع نهاية الأسبوع الأخير نزول كميات متفاوتة من الثلوج الى جانب انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وقد عملت السلطات المحلية وخاصة اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث والتي كانت في اجتماع دائم و بالتنسيق مع السلطات الجهوية على اتخاذ عدة اجراءات عملية لمساعدة المتساكنين على الصمود أمام موجة البرد الشديدة التي عرفتها الجهة وفي هذا الاطار تم التدخل في عدة نقاط على مستوى المسالك الفلاحية لما ساهم في ضمان تنقل الأهالي وبالتالي لم تشهد هذه المناطق أي عزلة كما تم الحرص على ضمان حسن تزويد الجهة بوسائل التدفئة (كالغاز المنزلي و البترول الأزرق و الحطب ) إلى جانب المواد الغذائية الاساسية ويمكن القول أن السلطات المحلية ساهمت بما اتخذته من اجراءات في مساعدة المتساكنين خلال هذه الفترة على مجابهة موجة البرد الشديدة التي عرفتها الجهة. زيارة وزارية ولكن ولئن أدى السيد مختار الهمامي وزير التنمية المحلية والبيئة يوم الأحد الماضي زيارة لمعتمدية ساقية سيدي يوسف وبالتحديد لمنطقة « ضيعة شارلو» وأطلع على الوضعيات المزرية من العائلات تستحق العون فإن مكونات المجتمع المدني بالجهة وجهوا انتقادات للوزير وحكومته حيث أكدوا أن الوزير والوفد المرافق له اختار منطقة مجاورة للطريق الوطنية ( الكاف – الساقية ) لا تبعد سوى كلمترين و بالتالي لم يجازف في الدخول إلى أعماق المعتمدية ليتطلع على أوضاع الأهالي فعمادات الطابية وسيدي رابح وعين مازن و السفاية بها عائلات تعاني وضعياتهم الاجتماعية قاسية وفي أمس الحاجة للمساعدة ولكن تغافلت عنهم الحكومة وهؤلاء المساكين «: ليهم ربي !!! في أيام الشدة وقسوة الطبيعة.