قليبية الاسبوعي جدت فجر أحد أيام الفارطة عملية سطو على أمرأة مسنة حيث باغتها لصوص في غرفة نومها وشدوا وثاقها وسلبوها مصوغها واموالها تحت التهديد والخطير في الأمر ليس في قيمة المسروق وإنما في الطريقة التي استعلمها اللصوص داخل حي آهل بالسكان. يجيك البلاء.. يا غافل تقول المتضررة ناجية الغربي وهي من مواليد سنة 1939 «عند منتصف الليل تقريبا من تلك الليلة ذهبت الى غرفة نومي المتواجدة قرب المدخل الرئيسي لمنزلنا بينما بقي زوجي نائما ببهو المنزل. وفجأة وبعد سويعات قليلة سمعت حركة داخل الغرفة، وبحكم الظلام الذي كان يلف المكان لم أستطع رؤية اي شيء وظننت ان زوجي يريد شيئا عندها ناديته لكنني فوجئت بشخص يلف راسي باللحاف ويجبرني على الصمت وأمرني بعدم القيام بأية حركة والا فإنه سوف يضطر الى قتلي..! وخوفا على حياتي لم أبد أية مقاومة ورغم توسلاتي له بترك سبيلي الا انه واصل شتمي وتهديدي بالذبح». هكذا قيدوني..! وهكذا سلبوني..! «وبعد ان لف رأسي باللّحاف» تتابع المتضررة «جلب سلك الهاتف ووضع يدي خلف ظهري وقيدني ثم ربط ساقي ووضعني على جنبي قبالة جدار الغرفة وأطبق بيده اليسرى على فمي، ولم يترك لي المجال حتى للتنفس بطريقة طبيعية حيث بقي على تلك الحال بينما كنت استمع الى حركة اخرى داخل غرفتي وبغرفة ابني المجاورة». وقد تبين فيما بعد ان اللصوص استولوا على مصوغ ابنتها ومصوغها وعلى مبلغ مالي قدره 350 دينارا ومبلغا آخر على ملك ابنها الذي سافر بعيدا عن المدينة والتي تجهل مقداره..! قبل ان يفكوا قيد يديها ليسلبوها اسوراتها الست التي كانت بحوزتها ودراجة نارية ثم أعدوا شد وثاقها مجددا. فكت قيدها.. ونادت على جيرانها وبعد مغادرة اللصوص لموقع الحادثة، تمكنت المتضررة من فك القيود ولكنها لم تستطع مغادرة الغرفة ناهيك وان اللصوص قد احكموا غلق بابها بالمفتاح، عندها فتحت النافذة المطلة على الشارع ونادت على جيرانها، الذي هبوا لاكتشاف الواقعة وتم اعلام السلط الأمنية التي حلت بالمكان، وفتحت تحقيقا في الموضوع. أبو الحبيب