سيكون جمهور المهرجان الدولي بتستور من 12 الى 26 جويلية على موعد مع عروض الدورة 42 وباعتباره مهرجانا ضاربا في العراقة والاختصاص الموسيقي الذي هو المالوف. ولئن تنوعت عروضه فإن الموسيقى الام ما تزال حاضرة من خلال عدد من السهرات والفقرات على غرار حفل الافتتاح الذي ستحييه فرقة المعهد الرشيدي بقيادة زياد غرسة والعرض الدولي لفرقة المالوف والموشحات والألحان العربية الليبية بقيادة الاستاذ حسن العريبي الذي سيقدم في سهرتين اثنتين وعرض لفرقة محمد عبد الرشيد السفني للمالوف والطرب الأندلسي الجزائري. ومن العروض الاخرى خارج الاختصاص نذكر عرض لفرقة أولاد الجويني وعرض المطربة علياء بلعيد الى جانب سهرة الاختتام مع فرقة مدينة تونس للموسيقى بقيادة نوفل بن عيسى. وينظم المهرجان مسابقة خاصة به ستشارك فيها فرق تونسية وعربية مثل فرقة الانس بسوسة ونادي النجوم بالمرسى ونادي الموسيقى العربية بدار الثقافة ببوسالم ونادي الموسيقى بالكاف وفرقة شيوخ الموسيقي ببنزرت وفرقة تستور للمالوف والموسيقى العربية وسيتم الاعلان عن نتائج هذه المسابقة في سهرة الاختتام.