كاميرا المراقبة رصدت الضحية لحظات قبل مماته ولم ترصد القتلة! الاسبوعي - القسم القضائي: جدت في الأونة الأخيرة بمنطقة كائنة بالجنوب الشرقي للعاصمة البريطانية لندن جريمة قتل راح ضحيتها مهاجر تونسي في الرابعة والثلاثين من عمره يدعى حمودة بالسعد. جريمة ثأرية في بريطانيا 5 سود اعترضوا مهاجرا تونسيا وطعنوه في الطريق العام حتى الموت كاميرا المراقبة رصدت الضحية لحظات قبل مماته ولم ترصد القتلة! الاسبوعي - القسم القضائي جدت في الأونة الأخيرة بمنطقة كائنة بالجنوب الشرقي للعاصمة البريطانية لندن جريمة قتل راح ضحيتها مهاجر تونسي في الرابعة والثلاثين من عمره يدعى حمودة بالسعد.وقالت وسائل الإعلام البريطانية أن الشاب التونسي الذي يعمل بمحل عمومي للأنترنت لقي حتفه إثر إستهدافه على الأرجح لعمل ثأري بينما كان في طريقه للقاء صديق له. الهالك يعمل بمحل عمومي للأنترنت وقد يكون أطرد أحد المتهمين صباحا طعنات قاتلة وعثر على حمودة طريح الأرض والدماء تنزف من أعلى جسمه بسبب تعرّضه للطعن بسكين في مكان يبعد نحو مائتي مترعن مقر عمله ثم سرعان ما فارق الحياة وقد حل أعوان الحماية المدنية والصليب الأحمر والأمن الذي أجرى المعاينات الضرورية ثم فتح تحقيقا في الغرض. كاميرا المراقبة رصدته وحسب المصدر ذاته فان الضحية كان في طريقه للقاء صديق وقد رصدته إحدى كاميراهات المراقبة المثبتة في بعض الطرقات وهو يترجل نحو وجهته ولكن لم يمض وقت كثير علي التقاط آخر صورة له حتى تعرض لإعتداء كلفه حياته ورجّحت صحف بريطانية نقلا عن مصادر مقربة من التحقيق أن ما بين أربعة الى خمسة أشخاص سود إعترضوا سبيل المهاجر التونسي وقتلوه طعنا وسط الطريق ولاذوا بالفرار. جريمة ثأرية وفي سياق متصل ذكر موقع إلكتروني بريطاني ان شهود عيان رجحوا ان تكون الجريمة ثأرية بعد ان لمحوا في الفترة الصباحية شابا أسود يطرد من المحل العمومي للأنترنت الذي يعمل به الشاب التونسي ويبدو ان الشاب الذي غادر المحل مكرها قد غضب وقرر الثأر لكرامته فأستنجد بعدد من أصدقائه السود الذين تأبطوا شرا وأنفردوا بالمهاجر التونسي وطعنوه حتى الموت. إيقاف شخصين ولكن وفي إطار التحريات المجراة في القضية اوقف اعوان الأمن شخصين أحدهما في التاسعة والعشرين من عمره والثاني في الثانية والأربعين ولكن سرعان ما أطلق سراحهما ليظل القتلة بحالة فرار الى حد كتابة هذه الأسطر. وقد ناشد شقيق الهالك عبر الصحف البريطانية كل من له معلومة قد تساعد في الكشف عن الجناة أن يشعر أعوان الأمن. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: