سيحتضن فضاء قصر الرباط بالمنستير بداية من الساعة السابعة من مساء اليوم فعاليات الجلسة العامة الانتخابية للاتحاد المنستيري. هذه الجلسة التي ستشكل مناسبة لاحباء الجمعية للوقوف على حصاد مختلف الاصناف التابعة لها وفي الرياضات الثلاث وهي كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد للموسم الذي ودعناه ونتائج صنفي الاكابر لكرة القدم وكرة السلة سيحضيان بالاولوية في التقييم والنقاش بدون شك على غرار ما كان جرى في مثل هذه المناسبة سابقا تمكن في الواقع صنف الاصاغر لكرة السلة من اهداء الاتحاد لقب البطولة للموسم الذي ودعناه وهو لقب من شأنه ان يحفز المسؤولين على اعطاء الاصناف الشابة المكانة التي هي بها جديرة من مختلف الجوانب باعتبارها تشكل خزان الجمعية المستقبلي ونسبة 20 بالمائة من الميزانية التي دعت سلطة الاشراف الى تخصيصها الى هذه الاصناف تعتبر جديرة بها وزيادة. مرشح جديد للرئاسة المدة التسييرية المقبلة للاتحاد ستقترن بتسلم فرج المؤدب مرشح المجلس الاستشاري للاتحاد لرئاسة الجمعية لمهام تسيير شؤونها من محرز السطنبولي الذي فضل الاكتفاء بالمدة التي قضاها على راس الجمعية على امتداد السنتين الماضيتين والتي اقترنت بنفس الحصاد سواء في كرة القدم او في كرة السلة وهو ما سيبرز في التقرير الادبي بدون شك والى جانب فرج المؤدب سيضطلع بخطة مساعد اول له حشاد مليكة الذي سبق له تحمل هذه المسؤولية. ومن خصوصيات هذه الجلسة انها تنعقد بعد ان تم تجاوز عقبة اقناع احد الكفاءات بالترشح الى خطة رئيس للجمعية مع اقرار الاستمرارية بالنسبة للاطار الفني لصنف الاكابر من ابن الجمعية المدرب لطفي رحيم الذي نجح في الموسم الماضي رغم الصعوبات في التأسيس لفريق مستقبلي من شأنه ان يكون من المنافسين الجديين على لقبي البطولة والكأس ان تواصلت مؤشرات الدعم التي برزت مع الظهور الرسمي لمرشح الرئاسة للمرحلة المقبلة والاجواء التي تدور فيها المرحلة الجديدة من التحضيرات تؤشر الى التفاؤل في حين تدعو وضعية صنف الاكابر لكرة السلة الى التعمق في دراسة اسباب التراجع مع تأمين الانطلاقة الصحيحة لهذا الفرع الذي عرف معه الاتحاد تتويجاته الوطنية. الميزانية تجاوزت عتبة المليارين في السن الاولى لمرحلة رئاسة محرز السطنبولي لرئاسة الجمعية تجاوزت الميزانية ولاول مرة عتبة المليارين على مستوى المصاريف في حين كانت المداخيل قد بلغت آنذاك مليار و977 ألف و673د028 مليما من بينها آنذاك مداخيل من التفويت في اللاعبين ب539 الف و428 دينارا و500 مليم وفي هذا الموسم يتحدث البعض عن عجز مالي كبير مع نفاذ نصيب الاتحاد من وراء عائدات حق البث التلفزي بسبب بعض القضايا المتعلقة بالاساس بالمدرب الالماني المقال انتوان هي ومتخلدات صكوك لدى الجمعيات واللاعبين الا انه تجب الاشارة الى ان بيوعات اللاعبين هذا الموسم قد وفرت لصندوق الجمعية 600 الف دينار وكل اللاعبين تحصلوا على مستحقاتهم بالنسبة لشهري ماي وجوان الماضيين وهذا الايفاء بالالتزامات من شأنه ان يساعد الهيئة الجديدة على الانطلاق بدون ديون مع اللاعبين ولكن من يدري بالنسبة لبقية المزودين فلننتظر والمهم بالنسبة لهذا الموعد الهام مع الاحباء هو البحث عن السبل الكفيلة لدعم عمل ومسيرة الجمعية وتدارك السلبيات مع البحث عن مصادر تمويل جديدة ووضع اليد في اليد لخدمتها من مختلف المواقع.