اشتهرت قاعدة "عين الأسد" منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وقبل أن يتبنى الحرس الثوري الإيراني الليلة الماضية استهدافها مع قاعدة "الحرير" في العراق بسبب استضافتهما قوات أمريكية. وجاء استهداف هذه القاعدة ب17 صاروخيا باليستيا انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني. وتقع "عين الأسد" على بعد حوالي 100 كم غرب مدينة الرمادي في محافظة الأنبار في ناحية البغدادي، وهي ثاني أكبر قاعدة جوية بالعراق بعد قاعدة "بلد" الجوية، والأكبر في غرب العراق. وفي عهد صدام حسين الذي انتهى عام 2003 كانت هذه القاعدة تسمى باسم قاعدة "القادسية" وتتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة لناحية موقعها حيث توجد في منطقة أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر ولكونها تضم مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.