اصدرت النقابة العامة للاعلام بلاغا طالبت فيه الجهات القضائية بتتبع كل المحرضين على العنف و نشر خطاب التفرقة والكراهية مما ساهم في توتير الأجواء السياسية و الاجتماعية . وفي التالي فحوى البلاغ: تتابع الجامعة العامة للإعلام تصريحات الفتنة و التحريض ضد الإعلاميين و السياسيين و عدة هيئات ومنظمات وطنية من طرف ما يسمى بإئتلاف الكرامة وصلت حد نعت الإعلامي هيثم المكي والتهجم على إذاعة موزاييك وإدارتها والتهجم على عدة مؤسسات إعلامية وشخصيات سياسية ونقابية . إن هذه الممارسات ليست بغريبة عن فصيل ولد من رحم روابط حماية الثورة المنحلة التي عرفت بارتباطها بالعنف و الإرهاب و بدعمها لتخريب الساحة السياسية و بعد أن تم حل روابط العنف بعد ثبوت ضلوعها في العنف ضد النقابيين والسياسيين والإعلاميين و المرأة والمثقفين وغيرهم من مكونات المجتمع التونسي تم تشكيل هذا الفصيل السياسي الهجين من أجل لعب كل الأدوار القذرة ضد خصومه . وأمام تصاعد وتيرة السب و الكراهية في تصريحات مكونات هذا الفصيل فإن الجامعة العامة للإعلام تعلن : تضامنها الكامل مع هيثم المكي ومع كل السياسيين والنقابيين الذين يواجهون الخطاب العنيف المحرض على الكراهية. . تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الهجمة وتطالب الجهات القضائية بتتبع كل المحرضين على العنف و نشر خطاب التفرقة والكراهية مما ساهم في توتير الأجواء السياسية و الاجتماعية . يحيي كافة الإعلاميين على تضامنهم و يدعوهم إلى الوحدة و التصدي لأعداء حرية الإعلام والكلمة الحرة . يعبر عن رفضه القطعي للمشروع المقدم من طرف إئتلاف الكرامة الخاص بالهايكا و سيعمل على التصدي لكل المشاريع الهجينة التي تهدف لنشر اعلام يشجع على التطرف ويخدم أجندات سياسوية معلومة . يجدد دعوته لفتح حوار وطني حول الإعلام وحول الحقوق المادية والمعنوية للإعلاميين و رفض كل أشكال توظيف القطاع لاجندات حزبية ضيقة . إن ما يجري في قطاع الإعلام منذ سنوات يكشف وجود مخطط كامل لجعله قطاعا طيعا بتواصل عدم تطبيق القانون في علاقة بأجور العاملين بالقطاع و غياب حماية اجتماعية خاصة للصحافيين الشبان وهو ما يتطلب من كافة أبناء القطاع إعداد خطة نضالية موحدة لضمان حقوقهم . ندعو كافة وسائل الإعلام إلى مقاطعة إئتلاف الكرامة باعتباره يستغل الفضاء الإعلامي للسب والشتم والترويج لخطاب الكراهية . نؤكد في الأخير أن الجامعة العامة للإعلام مستعدة لكل السيناريوهات المطروحة بكا في ذلك الإضراب العام و الاحتجاجات دفاعا عن حرية الإعلام ، عن كرامة الإعلاميين و حقوقهم.