احضر المتهم موقوفا لدى الدائرة الجناحية الاولى بابتدائية منوبة موجهة اليه تهمة الاعتداء بالعنف الشديد على موظف اثناء اداء مهامه والسكر الواضح مع الاعتداء على الاخلاق الحميدة والتشويش وبالعودة الى وقائع القضية نجد انه جد خلاف بين سائق الحافلة والمتهم اعتدى على اثره هذا الاخير على السائق بالركل واللكم على مستوى رقبته وبمناطق متفرقة فتقدم السائق بشكاية في الغرض وقدم شهادة طبية استخرجها على اثر تسخير متضمنه 10 ايام راحة. المتهم وخلال التحرير عليه من قبل المحكمة انكر التهم المنسوبة اليه واشار الى ان السائق هو من اعتدى عليه بالعنف واعترف بالسكر وتمسك بالانكار فيما زاد على ذلك. وهو ما سانده فيه محاميه الذي اكد على غياب الاعتداء بالعنف لانه في صورة تم الاعتداء على السائق بالكيفية التي ذكرت لفقد هذا الاخير توازنه وتسبب في قوع حادث كما ان باحث البداية لم يعاين اثار عنف على السائق سوى تمزق بالقميص مما يجعلها فاقدة لاركانها اما فيما يخص السكر الواضح والاعتداء على الاخلاق الحميدة والتشويش فانه طلب اعتبارها متواردة وطلب اصلا الحكم في الاعتدداء بالعنف الشديد بعدم سماع الدعوى والتخفيف عنه فيما زاد على ذلك خاصة وانه العائل الوحيد لوالدته وصغير السن ونقى السوابق العدلية. وبعد ذلك اجلت المحكمة المفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.