بعدما ادانته محكمة الدرجة الأولى وقضت بسجنه 20 عاما من اجل القتل العمد طعن المتهم بقتل المغربي في الحكم الابتدائي واحيل مؤخرا على محكمة الدرجة الثانية التي اجلت محاكمته الى السنة القضائية القادمة.. وبالعودة للوقائع فان الأبحاث انطلقت في القضية عندما اشعرت زوجته السلطات الامنية بالضاحية الجنوبية وصرحت بان زوجها المغربي تعرض للاعتداء بالة حادة ادت لوفاته واضافت الزوجة في تصريحاتها انها متزوجة منذ 10 اعوام وانجبت طفلين وكان زوجها يعلق الباب كلما غادر المنزل للعمل وهو الذي يقوم بشراء كل حاجيات المنزل، وفي تاريخ الحادثة خلد للنوم وفي حدود الحادية عشرة ليلا شعرت بالعطش فذهبت الى المطبخ وهناك فوجئت بشخص غريب فاستنجدت بزوجها فنهض هذا الأخير من نومه وتوجه الى المطبخ ولكن الشخص الغريب سدد له طعنة قاتلة. ولكن بانطلاق الأبحاث انحصرت الشبهة في الزوجة وجارها الذي وقع ضبطه داخل منزل الهالك بملابس النوم ولكن حفظت التهمة في حقهما بعدما اكدت الزوجة انه لا توجد اية علاقة تربطها بالمظنون فيه وانها استنجدت به فحضر مسرعا الى منزلها دون ان يغير ملابسه. وبمزيد اجراء الأبحاث اوقف الجاني الحقيقي بعدما احتمى بمنزل اقاربه واعترف في سائر مراحل البحث بما نسب اليه وبعدما صدر ضده الحكم الابتدائي طعن فيه واحيل مؤخرا على محكمة الدرجة الثانية التي أجلت محاكمته الى السنة القضائية القادمة.