قرطاج (وات) عبر الاتحاد الوطني للمراة التونسية عن تهانيه الى الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الثاني والخمسين للمراة التونسية واعتزازه بقبول سيادته الترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2009 واكد في برقية وجهتها رئيسة الاتحاد لرئيس الدولة باسمها الخاص ونيابة عن عضوات المكتب التنفيذي وكافة هياكل الاتحاد ومناضلاته ان هذا الترشح يؤمن تواصل مسيرة التغيير والتحديث والتنمية المستديمة مشيدة بالاجماع الرائع لسائر مكونات المجتمع وفئاته حول سيادته بوصفه الضامن الوحيد لمناعة تونس ومستقبل اجيالها. وعبرت المنظمة النسائية عن ابتهاج المراة التونسية بهذا الحدث اعترافا منها لسيادة الرئيس بالجميل لما يخصها به من رعاية موصولة ولحرصه الدائم على تفعيل دورها في الاسرة والمجتمع بما ارتقى بها الى منزلة مرموقة وجلعها جزءا من صورة تونس التقدم والحداثة. كما ثمنت ما تضمنته رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس زين العابدين بن علي الى رئيسة الاتحاد وسائر منخرطات المنظمة والى كافة نساء تونس من معان وتوجهات في رؤية مستقبلية تعتمد المراة عنصرا فاعلا في تقدم المجتمع ومن تعبير عن الارتياح تجاه اداء المراة في شتى المجالات ولما تبواته من مكانة متميزة فضلا عن الاشادة بدور الاتحاد وتقدير جهوده في تعزيز اركان المجتمع المدني. وجددت المنظمة النسائية اعتزازها بمناخ الامن والاستقرار الذى ينعم به الشعب التونسي في كنف نظام جمهوري تدعمت فيه دولة القانون والمؤسسات وتعززت فيه الديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان مؤكدة التزامها ببذل مزيد من الجهد من اجل الاسهام في تعزيز مكاسب التغيير وفي كسب رهانات التحدي وبانجاح المحطات السياسية القادمة وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية 2009.