انتهى عهد روجي لومار بايجابياته وسلبياته وحل الان عهد البرتغالي امبارتو كويلهو للاشراف على حظوظ المنتخب الوطني واليوم سيكون الموعد مناسبا للغاية للاطلاع عن كثب على اراء هذا الممرن الجديد من خلال اللقاء الودي الاول للمرحلة الجديدة والذي سيخوضه المنتخب الوطني ضد نظيره الأنغولي بملعب المنزه انطلاقا من الساعة 19.10. ولئن عول الممرن كويلهو على نفس اللاعبين الذين عملوا مع لومار مع بعض اللاعبين الذين دعاهم للاختبار فإن هذه القائمة سجلت غيابات بارزة لعناصر تمثل ركائز في المنتخب مثل ياسين الشيخاوي وعصام جمعة والتيجاني بعليد وسيف غزال وكريم النفطي وشوقي بن سعدة لأسباب مختلفة من الأكيد انه بزوال هذه الأسباب سيعودون الى المنتخب الوطني مثلما أشار الى ذلك كويلهو في لقائه الإعلامي. لقاء أنغولا يمثل محطة اعدادية هامة لمباراتنا القادمة ضد المنتخب البوركيني بعد اسبوعين في واغادوغو في نطاق التصفيات المزدوجة لكأس افريقيا ومونديال 2010. وفي هذا الصدد قال كويلهو ان الاختيار على هذا المنافس إنما منطلقه من قناعاته بتشابه طريقة لعب هذا المنافس مع المنتخب البوركيني من حيث الخطة (2-4-4) وأسلوب اللعب ومهارات اللاعبين ذلك ان جل لاعبي المنتخب الأنغولي ينشطون في البرتغال وكويلهو يعرفهم جيدا. وهذا اللقاء يتجاوز في الحقيقة مجرد الاعداد لرؤية المنتخب الوطني بوجه وضاء ينسينا خيبات المردود في المناسبات الأخيرة ويقطع الصلة نهائيا باللعب السلبي الدفاعي ويسعى الى تحرير أقدام اللاعبين. والمهم الآن هو محاولة تركيز فريق قادر على تحقيق تطلعات الجمهور على مستوى العرض والنتيجة لان منافسينا والحق يقال ليسوا من العيار الثقيل وكلما كان المنافس يسهل المنال كلما كانت الحوافز المعنوية ضعيفة لذلك وجب على لاعبينا تحدي هذا العائق النفسي واللعب بدون حسابات لأن الانتصارات تتولد من الرغبة الملحة في تحقيق النتائج الايجابية وكما يقول المثل انما بالأكل تتولد الشاهية ولذا فإنه باللعب وحسب التفوق يتولد الانتصار وتتعاقب الانتصارات اما على مستوى التركيبة المعتمدة فانها ستكون مدعمة بخليل شمام ويامن بن زكري وايمن عبد النور للاختبار كمدافعين الى جانب بن فرج والميكاري وحقي والفالحي والبوسعيدي وايضا احمد الحامي الى جانب بن يحيى والمناري والراقد والسلامي وتراوي والنموش والمويهبي في خط الوسط اما في الهجوم فنجد الذوادي وبن ضيف الله والشرميطي وسانطوس. البرنامج ملعب المنزه الساعة19.10: تونس - انغولا (لجنة تحكيم جزائرية بقيادة محمد البيشاري وبمساعدة بلعيد ظاهيري ومعمر الشعباني والحكم (الرابع التونسي محمد المؤدب). حفيظ بن عاشور يامن بن زكري التمهيد للتألّق في واغادوغو يبدأ اليوم انا سعيد بدعوتي لتعزيز صفوف المنتخب الوطني في هذا الوقت بالذات ومبعث ارتياحي هو انني مررت بثلاث بطولات اجنبية من مصر الى البحرين الى فرنسا وكان التتويج بدعوتي ضمن القائمة الجديدة وما اتمناه هو ان اكون عند حسن الظن كما ارجو ان نكون كلاعبين في مستوى الامال المعلقة علينا بكسب رهان الترشح الى نهائيات كأس العالم وكأس افريقيا للامم 2010 واعتقد ان المباراة الودية ضد انغولا هي خير اختبار قبل الموعد الحاسم الذي ينتظرنا في واغادوغو ضد بوركينا فاسو وعلينا بذل اقصى الجهود لكسب الرهان وارى ان منتخبنا الوطني قادر على ذلك اذا تسلح كل اللاعبين بالعزيمة وحب الانتصار بقيادة المدرب الجديد امبرتو كويلهو.. أحمد الحامي فرصة هامة للاعبين والمدرّب كويلهو معا لابد ان اعبر عن سعادتي بالعودة الى المنتخب الوطني وارجو ان أؤكد جدارتي بهذه الدعوة وها ان اللقاء الودي ضد انغولا يأتي في فترة حساسة بما ان لنا موعدا هاما يوم 6 سبتمبر في واغادوغو ضد بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم وكأس افريقيا 2010 وما نرجوه هو ان تتوفر كل اسباب النجاح لمنتخبنا الوطني في عهده الجديد مع المدرب كويلهو والمهم هو ان نغتنم اللقاء ضد انغولا لاعداد العدة كما ينبغي وخاصة انها المصافحة الاولى مع المدرب كويلهو الذي سيعرف بعض الشيء عن اغلب اللاعبين كما ستتاح لنا الفرصة لمعرفة طريقة اللعب والخطة التي يفكر في اتباعها في واغادوغو. ومن جهة اخرى نرجو ان يكون الجمهور في الموعد لمساندتنا ونحن نعده بالنتيجة والاداء معا..