بعض الشوراع والانهج في بدون تسمية أو أن علاماتها غير موجودة.. والشارع الحزامي الرئيسي لحي النصر الذي يربط مستشفى الامراض الصدرية عبد الرحمان مامي ابن نفيس بحي "برج التركي" مرورا بنهج بخارى وشارع الهادي نويرة ليس له اسم ولا توجد فيه اية اشارة رغم مرور الاف السيارات منه يوميا وارتفاع عدد سكانه وربطه بين دائرتي أريانة العليا والنصرواحد. كما توجد انهج فرعية في حي الروابي في النصر1 دون تسمية رغم الحملة التي قامت بها بلدية أريانة بمناسبة مائويتها واقترنت بتحسين حالة الطرقات والارصفة . في النهار أم في الليل تجد أحيانا شوارع رئيسية بدون تنوير عمومي ليلا رغم وجود الفوانيس مثل مفترق المروج بن عروس بما في ذلك على مستوى الجسر في المقابل تجد الفوانيس تشتغل نهارا مثلما حصل يوم الاحد الماضي طوال كيلومترات من الطريق الرابط بين سوسة والمنستير. لماذا حضور أمني فاعل؟ سجل حضور أمني ناجع خلال سهرات ليالي رمضان في عدد من الجهات حرصا على سلامة الاف المتنقلين ليلا بين المساجد والمقاهي والاسواق. وقد سجل لاول مرة حضور أمني ناجع في شارع الهادي نويرة في النصر الذي يتحول في ليالي رمضان الى قبلة عدد كبير من السياح المغاربيين والافارقة والديبلوماسين والاف الزوار من مختلف احياء العاصمة ومدن البلاد. اختناق في باب سعدون طاقة مهدورة.. ووقت ضائع بسبب ازدحام حركة المرور في بعض طرقات العاصمة ومفترقاتها وخاصة مفترق باب سعدون الذي يشهد ضغطا ملحوظا هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان.. فلماذا لا يقع التفكير في حلول جذرية لمعضلة حركة المرور بهذا المفترق؟ استرجاع المصاريف نظرا للضغط الكبير الذي تشهده مقرات الصندوق الوطني للتأمين على المرض يقترح عدد من المنخرطين في الصندوق الذين اختاروا منظومة استرجاع المصاريف توفير مكتب خاص لإيداع مطالب استرجاع المصاريف تجنبا لضياع الوقت لأنه لا يعقل أن يقضي المنخرط ساعتين أو ثلاث في قاعة الانتظار حتى يتمكن من إيداع مطلبه كما لا يعقل أن ينتظر أشهرا قبل أن يسترجع تلك المصاريف. حركية في الأسواق نظرا لتواصل موسم التخفيضات الصيفية واستعدادا لعيد الفطر شهدت الأسواق ومحلات بيع الملابس الجاهزة والأحذية خلال الأيام الأخيرة إقبالا كبيرا.. ويأمل المواطن في توفير سلع ذات جودة مقبولة.. كما يتطلع إلى تكثيف التظاهرات التجارية خاصة بمناسبة الأعياد. عودة «الشنقال» بعد هدنة تواصلت لأكثر من اسبوع، عاد «الشنقال» للجولان في شوارع وأنهج «لافايات» وعادت لعبة الكر والفر بين المواطن واعوان البلدية المكلفين بتسجيل مخالفات وقوف وتوقف السيارات ورفع السيارات المخالفة... وبعد عودة «الشنقال» ظل السؤال قائما «لماذا اختفى هذه المدة وبماذا عاد؟». انتداب معلمي التربية الاجتماعية اعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج عن النتائج النهائية لامتحان انتداب معلمي التربية الاجتماعية وعلمت «الصباح» ان عدد الناجحين الذين تم قبولهم بلغ ال13 معلما. أسعار القرنيط المجفف خيالية... تطورت أسعار القرنيط المجفف في السوق المحلية بشكل يبعث على الاستغراب، كما أن هذا الحيوان البحري قد قلّ حضوره مجففا في السوق التونسية. فبخصوص أسعاره المتداولة يشار إلى أنها قد بلغت 70 دينارا للكلغ المجفف منه، أما أنواعه الطرية الطازجة فإنها قد أصبحت في حدود 12 دينارا فما فوق للكلغ الواحد. فلماذا كل هذا الترفيع في اسعار هذه المادة البحرية وهل سببه التصدير؟ إنتاج أنواع الحبوب تم بداية من الموسم الحالي وضع استراتيجية فلاحية خاصة بالزراعات الكبرى تهدف إلى بلوغ معدل إنتاج في حدود 27 مليون قنطار، وذلك على امتداد ال 5 سنوات القادمة. وتتوزع هذه الكمية المزمع إنتاجها ب 6 ملايين قنطار داخل المناطق السقوية، 10 فاصل 5 مليون قنطار بالمناطق شبه الرطبة وشبه الجافة، 4 ملايين قنطار بالمناطق شبه الجافة المتوسطة، 3 فاصل 5 مليون قنطار بالمناطق شبه الجافة السفلى و3 مليون قنطار ببقية مناطق الإنتاج. التوسيع في مساحات زراعة الأعلاف أفادت مصادر عليمة من وزارة الفلاحة والموارد المائية أن اهتماما خاصا يجري هذا الموسم بزراعة الأعلاف الخشنة، وذلك لتفادي النقص المسجل في هذه المادة وتلافي التوريد المكثف منها، خاصة بعد ارتفاع أسعارها الذي حذا حذو الحبوب ومشتقاتها. يشار إلى أنه قد تمت برمجة زراعة 297 ألف هكتار ببذور أنواع الأعلاف، وهي مساحات لم يسبق أن تم استغلالها لهذا الغرض بهذا المستوى. تغيير وصل الى تونس مؤخرا المديرالاقليمي الجديد لمكتب مبادرة الشراكة الامريكية الشرق اوسطية السيد جوهان شمونسيس ونائبه كورك سمسون . المكتب مقره بتونس ويغطي كامل منطقة شمال افريقيا وقسما من المشرق العربي ومن مهماته دعم برامج التكوين لفائدة الاعلاميين والجمعيات النسائية والحقوقية . إلى بلدية المنيهلة على إثر الأمطار الأخيرة تولت بلدية المنيهلة تجميع الأتربة على حافتي الطريق الرئيسي الا انها لم ترفعها الى حد كتابة هذه الأسطر، فهل تعجل برفعها قبل ان تباغتها الأمطار الخريفية وتزيد الطين بلة؟