تونس الصباح - افادت مصادر مطلعة من وزارة التجارة والصناعات التقليدية انه من المنتظر ان تصل الى تونس خلال نهاية شهر جويلية الحالي دفعة هامة من سيارات الاربعة خيول، وذلك ضمن حصة سنة 2007 من هذه السيارات المقدرة ب 6700 سيارة . واشارت نفس المصادر ان هذه الدفعة الاولى من السيارات الشعبية كما هو متعارف على تسميتها سوف تكون متنوعة من حيث الماركات المعروفة، لكن سيارات «البولو» سوف تكون الاكثر وذلك بكمية تقدر على ما يبدو ب 1600 سيارة من هذا النوع. اما انواع السيارات الاخرى التي تتضمنها هذه الدفعة الاولى من واردات هذه السيارات فسوف تكون من 350 الى 600 سيارة وذلك حسب انواعها. دفعات اخرى متتالية خلال الاشهر الموالية وأكدت نفس المصادر ان حصة 2007 من توريد سيارات الاربع خيول سوف تتم في مواعيدها وذلك الى غاية شهر جانفي القادم.، لكن من المنتظر ان تصل الدفعات تباعا ودون تأخيرعلى اعتبار جملة المتغيرات المنتظرة في مجال توريد السيارات مع حلول سنة 2008 . ويشار في هذا الجانب الى ان جملة حصة 2007 من هذه السيارات ستتم في مواعيدها وبشكل كامل ، كما ان ماتبقى من حصة 2006 سوف تشملها عملية التوريد. وذلك نظرا لما قد يحصل من تغيرات في مجال توريد هذا النوع من السيارات بداية من السنة القادمة. فهل هناك نية في انهاء توريد هذا النوع من السيارات على قاعدة الاتفاقيات المبرمة بين تونس والاتحاد الاوروبي في مجال الشراكة؟ هذا السؤال تبقى الاجابة عنه رهينة التطورات والاتفاقيات القادمة في هذا المجال ، لكن ماذا عن عشرات الالاف من المطالب المودعة والتي مازال اصحابها بانتظار دورهم في الحصول على سيارة، خاصة ان العديد منهم مضى عليه ما يقارب 4 سنوات من الانتظار؟ وكيف سيكون التصرف معهم في صورة ايقاف توريد السيارات من هذا الصنف؟ كلها جملة الاسئلة بدأت تطرح من الان وشهورا قبل نهاية 2007 وحلول 2008 التي ستشهد مجالات التوريد تطورات هامة وربما مخالفة تماما لما كان يجري به العمل على امتداد عشرات السنين ، وذلك ضمن الاتفاقيات الجاري بها العمل في مجال التوريد والمبادلات خاصة مع فرنسا والمانيا وايطاليا وبقية الدول الاوروبية التي تحولت الى اتحاد واصبحت تخضع الى منظومة موحدة في التعامل مع بقية البلدان التي تربطها بها علاقات من هذا القبيل.