بعد «هي فوضى».. «ثلاثون» هدية الأيام للجمهور تونس/الصباح: هذا المساء.. يكون الموعد مع سهرة اختتام فعاليات الدورة 22 لايام قرطاج السينمائية بالمسرح البلدي بعد 8 ايام نهل فيها الجمهور في العاصمة واستنشق عبير عديد السينماءات من انحاء العالم.. من افريقيا وآسيا وأوروبا والقارة الامريكية. تجارب ومدارس سينمائية متعددة.. مخرجون وممثلون وتقنيون.. التقوا في رحاب الايام للتحاور وتبادل الآراء.. والتنافس ايضا على الجوائز 18 فيلما روائيا طويلا كانوا عند خط الانطلاق منذ السبت الماضي.. سيعلن هذا المساء عن الثلاثي الأول المميز. الفائز هذا المساء بالتانيت الذهبي سيخلده حتما تاريخ ايام قرطاج السينمائية.. وسيكون حتما تأكيدا للبعدين النضالي والفكري لهذه التظاهرة التي قطعت مع السائد من السينماءات لتغوص اكثر في قضايا الانسان وتطرح الاشكاليات التي لها علاقة بالحياة والحرية والهوية والخصوصية الثقافية. ثلاثون.. هدية الايام سهرة هذا المساء في رحاب المسرح البلدي ستكون استثنائية.. فهي سهرة التتويج واعلان الجوائز وهي ايضا سهرة المبادرة من خلال شريط «ثلاثون» للفاضل الجزيري الذي انتظره الكثير.. ليكون هدية الايام لجمهورها ومثقفيها ومبدعيها. ولئن بادرت الايام في سهرة الافتتاح تكريم المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين بعرض آخر اعماله «هي فوضى» فانها بادرت بتكريم الابداع السينمائي الوطني في سهرة الاختتام (هذا المساء) ب«ثلاثون» وفي ذلك أكثر من مغزى.