حادثة غريبة وعجيبة حصلت مؤخرا، ويكاد لا يصدقها كل من يعلم بحصولها. فلقد اعتزمت الهيئة المديرة للملعب النابلي تكريم أحد رموز النادي الأولمبي للنقل بمناسبة التقاء الفريقين لحساب بطولة الرابطة الثالثة ووقع اختيارها على النجم السابق للفريق محيي الدين هبيطة. لكن حين عرضت هيئة الملعب النابلي الفكرة على هيئة النادي الأولمبي للنقل، فوجئت بجواب لم يخطر على بال أحد، حيث قيل لها أنه لا يوجد لاعب بهذا الاسم في تاريخ النادي الأولمبي للنقل. وكانت الدهشة كبيرة لدى كل من سمع بالحكاية فمحيي الدين هبيطة الذي طالما تغنى بصولاته وجولاته أبناء الملاسين الذين كانوا يرددون شأنهم شأن مشجعي المنتخب الوطني عبارة «موحة بيلي العرب» أصبح نكرة لدى هيئة الفريق الذي ساهم بصورة فعالة في وقت ما في رفعه الى القمة. ومحيي الدين الذي سجل هدفا رائعا في شباك المنتخب البرازيلي بملعب المنزه، تنكر له الآن فريقه الأم. فهل هناك أكثر من هذا الجحود ونكران الجميل؟!