تنظم المندوبية الجهوية بالكاف في نهاية الشهر الجاري مهرجان صليحة الذي يتزامن هذه السنة مع مرور خمسين سنة على رحيلها. وعلى حد علمنا سيكتسي المهرجان بعدا مغاربيا هذه المرة من خلال استضافة بعض الفنانين من دول مجاورة كالجزائر وليبيا لإعطاء الحدث القيمة التي يستحقها. كما علمنا أن الفنانة الجزائرية وردة كانت على الخط مع هيئة مهرجان صليحة من خلال وساطات لها علاقة قرابة وصداقة بالمطربة الكبيرة وردة الجزائرية لكن لم يتأكد إلى الآن حضورها ويعود السبب حسب الأطراف المقربة من وردة إلى شروط ابنها المجحفة على المستوى المادي والبروتوكولي.علما وان ابنها هوالذي يدير أعمالها ويشرف على كل خطواتها الفنية الآن. وللتذكير فإن الفنانة الكبيرة وردة تجمعها بصليحة علاقة صداقة قديمة جدا حيث حدثنا البعض على قرب كبير بينهما إلى درجة إقامة وردة ببيت صليحة كلما نزلت ضيفة على تونس. وتوطدت العلاقة معها بباريس في العروض الفنية التي التقيتا فيها وكانت قد قدمتها صليحة هناك.وظلت هذه العلاقة متواصلة على امتداد سنوات عديدة إلى حد رحيل صاحبة روائع ''فراق غزالي'' و''نا وجمالي'' و''خيل سالم'' و''بخنوق''... ويذكر أن الفنانة الجزائرية وردة غنت بعض أغاني صليحة في مطعم والدها بفرنسا واعترفت لصليحة بقيمة صوتها وقوته وبصعوبة الأغاني التي غنتها لملحنين كبار من تونس. وإلى جانب العروض الموسيقية والمسابقات التي ينظمها مهرجان صليحة سيكون الجمهور على موعد مع فقرات أخرى مثل معرض للصور النادرة للراحلة صليحة وعرض أشرطة مصورة وثائقية عن الراحلة إلى جانب تكريم بعض الفنانين. وبصرف النظر عن هذه البرمجة التي تعدها دائما المندوبية الجهوية بالكاف فإن مهرجان صليحة يبقى من المهرجانات الفنية الهامة التي يحرص الفنانون الكبار على حضورها على غرار الدورة الفارطة التي حضرها زياد غرسة وأمينة فاخت وسمير العقربي. وحيد عبد الله للتعليق على هذا الموضوع: