يا لها من صفعة تلقّتها تلك الصحيفة التي عمدت الى تكذيبنا غداة نشرنا للخبر المتعلق باعتزام الترجي الرياضي انتداب طارق ثابت لتعويض ماهر الكنزاري في خطة مدرب مساعد اثر التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزي دي مورايس لخلافة البرازيلي كارلوس كابرال. هذه الصفعة جاءت مدوّية على الهواء حين لم يتردّد طارق ثابت مساء أول أمس (الأحد) في حديث خصّ به الزميلة سهام العيادي ومستمعي الاذاعة الوطنية مباشرة على أمواج الأثير خلال حصّة «لقاء بعد اللقاء» في الاعتراف باتصال رئيس الترجي الرياضي حمدي المؤدب شخصيا به مقترحا عليه الاضطلاع بمهمة مدرب مساعد في صورة موافقة الهيئة المديرة لجندوبة الرياضية. وبهذا الاعتراف قدّم طارق ثابت شهادة اثبات غير قابلة للطعن في مصداقيتها على صحّة الخبر الذي نشرناه لأننا لم نأت به من فراغ أو من نسج الخيال، بل استقيناه من مصادر عليمة ومطلعة على خفايا الأمور. والغريب في الأمر أننا رفضنا أيّما مرّة نشر بلاغات تصلنا من الأندية لتكذيب نفس الصحيفة، حفاظا منّا على أخلاقيات المهنة وصيانة المبادئ التي تفرضها علينا نواميس الزمالة. ... ولكن كما ترون فها أنهم يعمدون الى تكذيب الحقائق لأنهم تعودوا على نشر الأكاذيب والأراجيف والأخبار الزائفة. وقديما قالوا: «ان لم تستحِ، فافعل ما شئت»!! أليس كذلك؟