عقد نادي حمام الانف اول امس جلسته العامة الانتخابية تحت اشراف معتمد مدينة حمام الانف الذي افتتح الجلسة بالترحيب بالحضور ثم اعطى اشارة انطلاق الأشغال التي دارت في احدى قاعات بلدية حمام الانف التي غصت بالاحباء الذين جاؤوا لمتابعة اشغال الجلسة التي انطلقت بتلاوة التقرير الادبي. تقرير مقتضب وشامل تولى الكاتب العام للجمعية محمد النملاغي تلاوة التقرير الادبي الذي كان شاملا رغم قصره حيث اكد ان النادي يضم في صفوفه 622 لاعبا مجازا واكد ان نتائج فريق كرة القدم اكابر كانت مشرفة في الجملة باعتبار الظروف الصعبة التي عاشها الفريق في موسم 2007/2008 حيث انهى الفريق الموسم في المرتبة التاسعة برصيد 32 نقطة وبلغ كذلك الدور ربع النهائي لكأس تونس. فائض معتبر اعتمادا على الارقام الواردة بالتقرير المالي بلغت جملة ايرادات النادي الى غاية يوم 30 جوان 2008 ما قدره 351،1091312د اما جملة الاعباء فقدرت ب401،1065472 وبهذا فان ميزانية الموسم الرياضي 2007/2008 قد سجلت فائضا قدره 950،25839د وقد استأثر فرع كرة القدم بنسبة كبيرة من قيمة المصاريف حيث بلغت 530،928610د منها 335،872717د لفريق الاكابر. عدم قانونية ترشح النملاغي في بداية التدخلات طلب السيد معاذ النملاغي تفسير رفض ترشحه لمنصب الرئيس في آخر لحظة خاصة ان كل وثائقه كانت قانونية. وفي رده على هذا التساؤل أكد المندوب الجهوي للشباب والرياضة ان الترشحات التي تنظر فيها الكتابة العامة للجمعية ومن بين هذه الشروط التي يجب ان تتوفر في اي مترشح والتي اكد عليها القرار الوزاري لسنة 2006 هو ضرورة انخراط المترشح في الجمعية لمدة موسمين كاملين وهو الشرط الذي اسقط ترشح معاذ النملاغي. التدخلات تمحورت ابرز تدخلات الحاضرين حول اغلاق ملعب حمام الانف وتساءل البعض عن مدى مشروعية هذا القرار خاصة ان عدة ملاعب اخرى لم يشملها قرار الغلق رغم ان وضعيتها غير قانونية وطالب المتدخلون بضرورة الاسراع بالتدخل لدى الوزير من اجل رفع هذه المظلمة.. كما تساءل البعض عن مدى مشروعية انعقاد هذه الجلسة في هذا الموعد بالذات ومدى شرعية الهيئة المديرة المتخلية.. كما ندّد بعض المتدخلين بالتفريط في اللاعبين وخاصة الحارس العربي الماجري الذي كان قادرا على افادة الفريق خاصة في هذه الفترة بالذات. ملف الملعب عند الوزير اما فيما يخص مسألة غلق الملعب فأكد المندوب الجهوي «ان هناك لجنة وطنية لمعاينة الملاعب قامت بتفقد بعض الملاعب من بينها ملعب حمام الانف.. هذه اللجنة طلبت اغلاق الملعب بصفة فورية منذ الموسم الماضي لكننا طلبنا التريث وكونا لجنة من الخبراء لاعادة القيام باختبار للملعب فتأكدت حاجة المدارج الرئيسية للصيانة وهو ما أكدته لجنة ثانية تكونت للغرض لذلك تقرر فتح الملعب للتمارين لا غير ولمباريات الامال بدون حضور الجمهور لكن امام اصرار نادي حمام الانف على فتح الملعب واستغلال المدارج المقابلة وغلق المدارج الرئيسية الى حين القيام بالاشغال اللازمة واكد المندوب الجهوي ان هذا المقترح وقع رفعه الى الوزير ليأخذ في شأنه القرار المناسب في القريب العاجل. رد المنجي بحر اما المنجي بحر فقد اكد في بداية تدخله انه يفضل العمل مع 4 او 5 افراد على ان تضم الهيئة المديرة اكثر من 20 فردا لا يظهرون الا في الصيف فقط ثم يتبخرون.. ومن جهة اخرى اكد انه من الطبيعي ان يختار المسؤول الاعضاء الذين يتوافق معهم في الرأي فهذا معمول به في كل المجالات. اما فيما يخص التفريط في اللاعبين فأكد المنجي بحر انه شر لا بد منه فبدونه لا يمكن للفريق ان يعيش واكد ان صفقة العربي الماجري درّت على خزينة النادي 270 الف دينار..و فجّر بحر مفاجأة من الوزن الثقيل عندما أكد انه باع الماجري وهو يعلم باصابته التي اكتشفها الترجي فيما بعد!! اما فيما يتعلق باغلاق ملعب حمام الانف فقد اكد المنجي بحر ان ما حدث في ملعب القصرين قد زاد في تعقيد الامور ومع ذلك فقد تقدم بمقترح الى الوزارة باستغلال المدارج الجديدة واغلاق المدارج الرئيسية مع التعهد بلعب المباريات الهامة بملعب رادس. واضاف ان نادي حمام الانف ان واصل اللعب في ملعب رادس فان النزول سيكون مآله. وختم تدخله بان المسألة بيد الوزير الان وان ثقته كبيرة في السلطات لانصاف نادي حمام الانف. المصادقة على التقريرين المالي والادبي وفي نهاية هذه الجلسة تمت المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للفريق ثم تمت تزكية ترشح المنجي بحر لمواصلة رئاسة النادي ومحمد الفاضل بن حمزة كنائب اول له.