لعبة الملايين تتواصل من اسبوع الى اخر بما ان المسابقة الاخيرة للرهان الرياضي كشفت كذلك عن اهتداء متراهن واحد الى الاجوبة الصحيحة تحصل على مبلغ مالي تجاوز 185 الف د فالفائز السعيد بالملايين هو السيد زهير السعداوي من مدينة العلا موظف اعزب يبلغ من العمر 25 سنة حل صباح امس بمقر شركة التنمية صحبة شقيقه وعدد من افراد عائلته واصدقائه وقد تسلم صك الثروة من الرئيس المدير العام للشركة نجيب غيليب. الصباح كانت في الموعد بمناسبة هذا الحدث الذي اصبح من تقاليد الشركة واجريت مع صاحب الثروة الحديث الآتي: س: اكيد انك خالفت العادة اثناء مشاركتك لتنفرد بالاجوبة الصحيحة وتفوز بمبلغ تجاوز 185 الف دينار؟ ج: صحيح فقد اعتدت سابقا ان اشارك بعض الاصدقاء في لعبة البروموسبور وبمناسبة المسابقة رقم «19» عرض علي شقيقي على فكرة مساعدته في المشاركة ولم امانع في ذلك ومن حسن حظي ان العلامات التي اقترحها شقيقي كانت صائبة في قصاصة احتوت على 5 ثنائيات من ذلك انه تكهن بفرز النادي البنزرتي على حساب قوافل قفصة خارج القواعد وقد ساهمت هذه النتيجة في انفرادي بالاجوبة الصحيحة باعتبار ان بقية النتائج الحاصلة بالعمود الفائز كانت موضوعية. س: وكيف تقبلت النتيجة؟ ج: علمت بالنتيجة اثناء الحصة الرياضية لقناة تونس «21» عندما اعلن عن اهتداء فائز واحد من مدينة العلا وقد تيقنت انني الفائز واعلمت في البداية شقيقي الهادي الذي ساعدني في اختيار الفرضيات ثم انكشف الخبر بسرعة وراج بين كل مواطني العلا. س: كيف ستتصرف في هذا المبلغ الكبير وهل كنت تتوقع ان تفوز به؟ ج: كنت اعتمد ان الفوز سيرافقني في احدى المسابقات لكن لم يخلد بذهني اني سأحصل على مثل هذا المبلغ والاكيد انني سأعمل على بعث مشروع تجاري لشقيقي ايضا. س: البعض من المتراهنين الذين فازوا بمبالغ مالية كبيرة لم يراهنوا على انديتهم فماذا تقول انت؟ ج: انا متيم بحب الترجي الرياضي وامنحه دوما الاولوية المطلقة مهما كان اسم الفريق المنافس له والحمد لله ان فريقي المفضل يمر حاليا بفترة زاهية بل اراه قادرا على فرض اللون والتتويج بالثنائي على الصعيد الوطني والتألق على الصعيد العربي.