اللص سبق ونشل 20 ألف دينار لمدير شركة بنفس الطريقة الأسبوعي- القسم القضائي: يعكف أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بباب بحر بالعاصمة على البحث في قضية تورط فيها شاب في الثلاثين من عمره أصيل منطقة وادي الليل - غرب العاصمة - وتتعلق بارتكابه لسرقات بالنشل لم يعرف عددها في انتظار تقدم الأبحاث معه. وكان أعوان فرقة تابعة للإدارة الفرعية لشرطة النجدة ضربوا بقوة صباح يوم الخميس الفارط عندما نجحوا في القبض على المظنون فيه بعد أقل من دقيقتين من اقترافه لسرقة بالنشل بشارع جان جوراس بقلب العاصمة غنم فيها أكثر من 53 ألف دينار (كارطة تحك في كارطة). ويستفاد من أوراق القضية أن المظنون فيه رابط بمقهى تقع قبالة مؤسسة بنكية بشارع جان جوراس لترصّد ضحية «سمينة» وكان له ما أراد إذ لمح كهلا يغادر البنك ويحمل كيسا (شفّافا) يحتوي على مبلغ مالي كبير فأسال لعابه لذلك ظل يترصده ويقتفي أثره. وحين عرّج المتضرر على أحد الأنهج الضيّقة باغته المنحرف من الخلف ونشل له الكيس ثم أطلق ساقيه للريح. والغريب في الأمر أن المتضرر كاد يغمى عليه ولم يقدر -بمفعول الصدمة- حتى على الصراخ أو طلب النجدة... ولكن الأخيرة (النجدة) كانت في الموعد بفضل أعوان شرطة النجدة الذين تدخلوا في الوقت المناسب ولاحقوا المظنون فيه وألقوا القبض عليه بعد دقيقتين فقط من وقوع العملية رغم تعنت المشتبه به ومحاولته ترويع الأعوان فإنهم حجزوا المبلغ كاملا. وباقتياده إلى المقر الأمني اعترف بما نسب إليه كما اعترف باقترافه لعملية مماثلة غنم إثرها عشرين ألف دينار كانت بحوزة مدير شركة قرب شارع محمد الخامس وأكيدا أن التحريات المتواصلة معه إلى حد كتابة هذه الأسطر بمقر فرقة الشرطة العدلية بباب بحر ستكشف عن المزيد من التفاصيل. وينضاف هذا النجاح الأمني لوحدات الأمن الوطني بعد نجاحها قبل أيام في الإطاحة بعصابة تترصد حرفاء البنوك وتسلبهم «تحويشة عمرهم» بين المنستير وسوسة والتي نشرنا تفاصيلها في العدد الفارط. للتعليق على هذا الموضوع: