بتاريخ 5 أوت 2006 استهدف شاب يقطن بجهة حمام الأنف الى اعتداء بواسطة آلة حادة أدت إلى وفاته. وبانطلاق الأبحاث ذكرت والدة الهالك أن ابنها قد قتل نتيجة حقد حيث باغته الجاني ليلة الواقعة عند خروجه من حفل زفاف وطعنه بآلة حادة في عدة مناسبات توفي على اثرها بعد أن تم نقله الى المستشفى وتمسكت بتتبع الجاني. تمكن الباحث بعد فترة من القاء القبض على الجاني وعند التحرير عليه نفى توفر نية قتل الهالك لديه ولاحظ أنه خلال حفل الزفاف قد تعرض الى المضايقة من قبل الهالك والذي دخل معه في خلاف وفي الأثناء اعتدى عليه بقارورة على مستوى جبينه ثم ضغط عليه بكلتا يديه وأمام احساسه بالاختناق تمكن من اخراج موسى كانت بجيب سرواله وطعن بها الهالك ثم فر من المكان نحو جبل بوقرنين وقضى بقية الليل هناك وفي الغد تحول وشقيقته الى جهة القصرين على متن سيارة أجرة خوفا من رد فعل أهل الضحية مضيفا أن الموسى كان يحملها منذ مدة طويلة وتمسك بعدم التخطيط للاعتداء على الهالك وقتله مؤكدا على أن ما حصل كان لغاية تخليص نفسه من قبضته. وبعد استكمال الأبحاث أحيل ملف القضية الى الدوائر القضائية وقد أدانت دائرة الاتهام مؤخرا المتهم وشقيقته ووجهت للأول تهمة قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية القصد ومسك وحمل سلاح أبيض بدون رخصة وللثانية وهي شقيقته إعانة شخص على التخلص من تفتيش السلطة العمومية وأحيل ملف القضية مؤخرا الى الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة لغاية المحاكمة ومثل المتهم الاول بحالة ايقاف أما شقيقته فبحالة سراح.