سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طارق ذياب لم يحضر أمس أمام الدائرة الجناحية السادسة ... والمحكمة حجزت القضية للتصريح بالحكم بعد أن حوكم غيابيا في الاستئناف بشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ وخطية ب300 دينار
أحيل أمس على أنظار الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس ملف قضية اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي الحالي طارق ذياب لتقول فيه كلمتها. وكانت محكمة الناحية بتونس قضت في حقه بالسجن مدة شهر مع اسعافه بتأجيل العقاب البدني وخطية مالية قدرها 300 دينار ولكن بعد إحالة ملف القضية على أنظار محكمة الاستئناف بتونس لم يحضر طارق ذياب ولذلك أقرت المحكمة المذكورة في حقه الحكم السابق وذلك بصفة غيابية، ثم أحيل ملف القضية أمس على الدائرة الجناحية السادسة ولم يحضر المتهم. وللتذكير بالوقائع فإن الأبحاث انطلقت في هذه القضية بتاريخ 14 جويلية 2008، وحسبما ورد بأوراقها فإن عون أمن أوقف طارق ذياب على مقربة من حديقة الترجي الرياضي وذلك في حدود الساعة الواحدة والنصف ظهرا ولكنه لم يمتثل لإشارة العون وحاول الفرار، وحين توقف تبين أنه لا يحمل شهادة تأمين لسيارته وجاء أيضا في ملف القضية أنه عندما أصر العون على طلب شهادة التأمين شتمه وتفوّه نحوه بعبارات منافية للحياء ولذلك طلب العون تعزيزات أمنية فحضر ما يزيد عن 10 أعوان، وعندها سلمه طارق ذياب دفتر صكوكه بعدما دس فيه 10 دنانير وذلك في محاولة منه لإرشاء العون وزملائه ولكن العون رفض أخذ المبلغ وأصر على تحويل ما جرى الى القضاء وبذلك تورط طارق ذياب في هذه القضية. وكان طارق ذياب حضر عند محاكمته من طرف محكمة الناحية بتونس ثم تخلف عن الحضور أمام محكمة الاستئناف ناحيته فحوكم غيابيا بإقرار الحكم الاول وهو شهر سرسي وخطية ب300 دينار. وفي مرحلة ثالثة أحيل أمس ملف القضية على أنظار الدائرة الجناحية السادسة بابتدائية تونس ولم يحضر المتهم ووقع حجز القضية للتصريح بالحكم.