احيل امس على انظار هيئة الدائرة الجنائية الاولى بالمحكمة الابتدائية بتونس 5 متهمين بحالة ايقاف ومن بينهم امرأة، فيما احيل 5 آخرين بحالة فرار. وكانت دائرة الاتهام وجهت لهم تهم تكوين عصابة تنشط في مجال ترويج المخدرات المدرجة بالجدول «ب» وتهريب مادة مخدرة بالاضافة الى تهم اعداد محل لخزن المخدرات والتردد عليه، والمسك والاستهلاك وحيازة وملكية وعرض ونقل مادة مخدرة مدرجة بالجدول «ب». وبالرجوع الى منطلق الابحاث في القضية فان معلومة سرية بلغت الى الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات مفادها اندماج احد الاشخاص في نشاط مشبوه يتمثل في ترويج المخدرات، وبعد تأكد اعوان الشرطة من صحة المعلومة وضعوا كمينا للمظنون فيه وتم ضبطه بجهة سيدي حسين السيجومي وكان على متن سيارة وبرفقته امرأة وابنتها بالاضافة الى شخص آخر، وبتفتيش السيارة عثر بها على علبة سجائر تحتوي على 100 قرص Extazy وهو من النوع المخدر المدرج بالجدول «ب» بالاضافة الى 9 اقراص اخرى كانت مخبأة في مكان آخر. وبالتحرير عليهم صرح الاول انه يعمل منشطا سياحيا ويقوم باحياء بعض الحفلات في النزل وكذلك في الفضاءات الجامعية لفائدة الطلبة واندمج في مجال المخدرات منذ مدة واصبح يروج الاقراص ويتعامل مع شخص جزائري، واما المرأة فصرحت انها مطلقة وام لطفلة وقد توجهت يوم الحادثة الى جهة طبرقة. برفقة المتهم الاول حيث توسطت له في اقتناء كمية من مخدر الكوكايين (لم تحددها) كما اقتنى اقراص الEXTazy واثناء عودتهم شعروا بان اعوان الامن سيلقون عليهم القبض لذلك سارعت بالقاء كمية الكوكايين من نافذة السيارة، كما اعترف المتهم الثالث باندماجه في مجال المخدرات. وبمزيد اجراء جملة من التحريات اتضح وان المظنون فيهم اندمجوا في شبكة تنشيط في ترويج واستهلاك المخدرات وتحديد اقراص ال EXtozy ومخدر الكوكايين، كما ان الشبكة تضم شخصا جزائريا واخر مغربي وهو طالب في كلية الطب. واسفرت الابحاث عن ايقاف اثنين اخرين في حين تحصن البقية بالفرار، وباحالة المتهمين الموقوفين على انظار قاضي التحقيق بالمكتب الثاني عشر بابتدائية تونس تراجعوا في اعترافاتهم المسجلة عليهم لدى باحث البداية واصروا على الانكار، فيما اثبت التحليل الذي اجري على الاقراص انها من النوع المخدر المدرج ضمن الجدول «ب» وهي ذات مفعول هوسي، وفي خاتمة الابحاث احيل المتهمون امس على انظار هيئة المحكمة فقررت تأجيل محاكمتهم الى جلسة لاحقة.