جلب انتباهنا في نهاية الأسبوع المنقضي تفاقم ظاهرة جلوس رؤساء أندية الرابطة المحترفة الاولى على مقعد الاحتياطيين خلال المقابلات.. وهي ظاهرة قديمة.. بدون شك.. وكم من مرة اكدنا على ان مكان رئيس الجمعية هو المنصة الشرفية دون سواها.. فوجوده الى جانب المدرب امر «مقلق» في اغلب الاحيان.. خاصة أن بعض الرؤساء يتحولون خلال 90 دقيقة الى اخصائيين.. ويتدخلون في أمور فنية لا تعنيهم بالمرة.. كما تصدر عن بعض الرؤساء أحيانا حركات تجاه طاقم التحكيم لا تليق بالمرة بسمعتهم وهيبتهم.. ففي نهاية الاسبوع الماضي.. شد انتباهنا ما صدر عن رئيس جمعية.. فتارة يتحول الى مدرب يوجه لاعبيه.. وتارة أخرى يتوجه باللوم الشديد الى الحكم او مساعده.. فاذا «هاج» رئيس الجمعية و«ماج».. فكيف ستتصرف الجماهير وقتها؟.. وكيف سيتعامل اللاعبون مع قرارات الحكم او أحد مساعديه.. لذا على رؤساء الجمعيات الذين يهمهم الامر ان يكونوا في مستوى المسؤولية.. ويتعودوا شيئا فشيئا على الصعود.. الى المنصة الشرفية وفي ذلك شرف لهم وتشريف لفرقهم.. اما «الفرجة» فانها ستكون افضل دون شك.. فهل يقع اليوم خلال الاجتماع الذي سينعقد بمقر الجامعة والذي يهم المنسقين الاعلاميين لمقابلات الرابطتين الأولى والثانية التطرق الى هذا الموضوع.. ناهيك وأن الجامعة كانت أصدرت توصية في شهر أكتوبر الماضي في هذا الغرض.. هذا رأينا.. فما رأيكم؟ شكري الزواوي