الحمامات الصباح: في اطار الاحتفال بالعيد الوطني للطفولة انتظم بمدينة الحمامات منتدى آمال المتوسط انطلاقا من 10 جانفي وتواصل حتى يوم أمس وببادرة من منظمة الطفولة التونسية، تم تكوين شبكة البحر الأبيض المتوسط للمتدخلين في مجال اسعاد الطفولة واليافعين والشبان وأطلق عليها اسم «آمال المتوسط» ومقرها بتونس وتحديدا ضمن مقر المنظمة التونسية للطفولة، و«آمال المتوسط» منظمة غير حكومية تخضع في وضعها القانوني وسيرها الاداري والمالي للقانون المنطبق على الجمعيات في بلد المقر واهدافها هي: تعزيز روابط الصداقة والتضامن بين الاطفال والشبان اليافعين في البلدان المنتمية الى «الاتحاد من أجل المتوسط». نشر ثقافة الحوار والتسامح والاسهام في توطيد السلم بين شعوب المنطقة وللإشارة فإن المنتدى الذي شاركت فيه اليونان، فرنسا، الجزائر، تركيا، مصر، المغرب وتونس وأشرف على افتتاحه يوم 10 جانفي الجاري بالحمامات السيد الشاذلي الصرارفي رئيس المنظمة الوطنية للطفولة التونسية، وقد كانت لنا لقاءات مع عدد من المشاركين الذين حضروا المنتدى لأخذ انطباعاتهم حوله. لقاؤنا الاول كان مع السيد عبد الإله عبد الحميد وكيل لجنة التنمية البشرية والادارة المحلية بمجلس الشورى الخاصة بالقاهرة ومدير عام مركز الشباب الأزبكية، فقال: «حضرت وزميلي الدكتور نبيه الكامي لأمثل مصر في منتدى الجمعيات والمنظمات الأهلية بتونس ومشاركة منظمة الطفولة بها في الاحتفال بالعيد الوطني للطفولة وتكوين شبكة «آمال المتوسط» وهي شبكة تمتن روابط الصداقة والتضامن وتنشر ثقافة الحوار والتسامح وتوطيد السلام».. وقال زميله الدكتور نبيه الكامي: «ان احداث شبكة "آمال المتوسط" يعد مبادرة طيبة لتحقيق مفهوم تطبيقي من المنظمة الوطنية للطفولة التونسية لدعم مبادرات تعزيز الروابط والتضامن بين البلدان المنتمية الى الاتحاد من أجل المتوسط، وخصوصا حماية البحر الأبيض المتوسط من التلوث». أما ممثل جمعية الأمل للسياحة والتسلية والفنون التقليدية بأم البواقي بالجزائر السيد شاوي عبد الحفيظ فقال: «إن مبادرة المنظمة الوطنية للطفولة التونسية ببعث شبكة «آمال المتوسط» تتماشى مع ما يريده ويتمناه كل طفل وكل شاب، ونحن ننظر بعين بصيرة الى هذه الشريحة ونحاول بكل ما نملك من امكانيات أن نؤسس لطفل سوي بدعم البرامج التربوية وتوسيع فضاءات الطفل والشباب لاحتواء انشطة التسلية والتكوين والترفيه والرياضة. إن شبكة «آمال المتوسط» تعتبر منبرا ومتنفسا لشبابنا في اطار حقوق الانسان والشرعية الدولية». ومن تونس قال السيد محمد الناصر بوستة الكاتب العام المساعد للجمعية التونسية لحقوق الطفل: «استجابة لدعوة المنظمة الوطنية للطفولة التونسية للانخراط في بعث شبكة «آمال المتوسط»، وبعد قراءة في المشروع المقترح المتعلق بحيثيات وفصول التأسيس وخاصة الاهداف من هذا المشروع والتي وجدناها تستجيب لتوجهات واهداف الجمعية التونسية لحقوق الطفل رحبنا بالمشاركة في بعث هذا الهيكل الذي نرجو له كل النجاح لما فيه خير الطفولة في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط بعد إبداء الرأي في بعض الفصول وادخال التحويرات التي رأيناها ضرورية..». من ناحية اخرى أكد عبد الحميد السلطاني نائب رئيس المنظمة الوطنية للطفولة التونسية على دور جمعيات المجتمع المدني طلب المجموعة الوطنية وخصوصا في ميدان الطفولة والشباب والمساهمة في التنمية المستديمة والمحافظة على البيئة ونشر قيم التسامح والحوار والاعتدال ونبذ الكراهية والعنف.