الأولى للمغربي مروان الأمغري يبدو أنه كتب على النادي الصفاقسي ان يجري وراء العديد من اللاعبين الأجانب الذين تعاقد معهم واخلوا بالتزاماتهم نتيجة وقوعهم في اغراءات بعض السماسرة فبعد تجاوز ملفي رضوان الجوهري وباسيلا بشق الأنفس وباتعاب وتضحيات مادية اضافية ها هو احمد توري يواصل تجاهله لالتزاماته تجاه النادي الشيء الذي استوجب رفع قضية رسمية للجامعة التونسية ثم للجامعة الدولية لكرة القدم التي طلبت من النادي اعداد ملف متكامل الوثائق والعناصر وهو ما حصل بالفعل - ورغم انها تلقت ردا رسميا يعلمها بانكباب المصالح المختصة على الموضوع وانها ستتولى الرد النهائي في ظرف معين الا ان المدة طالت لذلك سارعت الهىئة المديرة امس ببعث رسالة جديدة الى الجامعة الدولية تطلبها بالتدخل وانصافها في الموضوع علما بان احمد توري امضى عقدا رسميا مع النادي منذ الموسم قبل الماضي وتسلم مبلغا ماليا كتسبقة اولى وقضى عدة ايام بصفاقس للتدرب والمجموعة لكنه اختفى فجاة في ظل الازمة المالية الحادة التي عاشها الفريق انذاك وعبثا حاول المسؤولون استقدامه اذ تجرأ حتى على التدليس للانتساب الى فريقه الاصلي او الى الفريق البلجيكي «اكران» باسم مغاير الى ان تفطنت له الهيئة الحالية وقدمت شكوى به تم بموجبها ايقافه على النشاط في انتظار الحسم النهائي في ملفه عبيد. الأولى للمغربي مروان الأمغري تبعا للضجة التي رافقت عثرات النادي الصفاقسي وخاصة على ميدانه وما تولد عنها من مواقف حازمة من لدن رئيس النادي المنصف السلامي والمشرفين على فرع كرة القدم وتحذير الاطار الفني واللاعبين من مغبة التمادي في هذا المستوى، يبدو أن الاطار الفني اقتنع بحمتية اسناد المراكز لمن يستحقها بصرف النظر عن اسمه وامكانياته، ومن هذا المنطلق ينتظر أن يحال اليوم ولأول مرة صومانابي مثلا على معقد الاحتياطيين ريثما تمر فترة الفراغ التي جعلت من وجوده صوريا على الميدان، ولن يقتصر التغيير على هذا المركز فقط اذ قد يعود أمير الحاج مسعود الى الجهة اليمنى للدفاع ويأخذ شادي الهمامي مكانه في الخط الاوسط باعتباره من ابرز اللاعبين على الساحة هذا الموسم وقد يقترن هذا التغيير بانضمام المهاجم المغربي مروان الأمغري الذي أقام الدليل أنه مؤهل لتقمص الزي والمساهمة في القضاء على العقم الهجومي، لذلك يعتمد الاطار الفني على كل من جاسم الخلوفي وأمير الحاج مسعود (أو حمدي البوزيدي) وهاشم عباس وحمدي رويد وعصام المرداسي وشادي الهماما وكريم النفطي وهيثم المرابط وشاكر البرقاوي واسماعيلو بابا (أو بلال بشوش) ومروان الامغري (أو حمزة يونس). مباراة الكأس في البال مع جندوبة أيضا واذا كان الانتصار أو التعادل على الأقل حتميا اليوم للمجموعة على أساس أن العودة بنتيجة ايجابية يضمن وحده الاعداد لمباراتي الكأس والسوبر الافريقي فان الفرصة سانحة للاطار الفني كي يأخذ فكرة شاملة على نفس المنافس ويعد له العدة للعبور الى الدور القادم يوم الاحد المقبل بصفاقس سيما وهو محكوم عليه بلعب الدور الأول في هذه المسابقة.