الملعب الاولمبي بسوسة طقس معتدل جمهور كثيف العدد تحكيم لشيريل زيمارمان بمساعدة برونو زورنبروغ ودائما مانتي (من سويسرا). الانذارات: محمد بودربالة وعمار الجمل ورضوان الفالحي ومحمد علي نفخة وبلقاسم طونيش (للنجم) ونبيل بن حامد ومحمد الجديدي من الملعب التونسي. الهدف: طارق الزيادي (62د) النجم الساحلي: محمد بودربالة سهيل بن راضية أيمن عبد الله عمار الجمل رضوان الفالحي محمد علي نفخة إيفرسون بير بلقاسم طونيش (المهدي مرياح) طارق الزيادي (المهدي بن ضيف الله) سيدات بوكاري مجدي المصراني. الملعب التونسي: وسام النوالي وليد يكن جمال رحومة خالد الزعيري بلال يكن (وجيه الصغير) نبيل حامد (محمد الجديدي) محمد الشارني زياد الهمامي (آريستيد) نعيم بالربط جميل خمير محمد السليتي. من خلال القاء الكاس الذي كان حماسيا ومشوقا تمكن النجم في آخر الامر من الترشح في اعقابه للدور الربع النهائي وهذا يحكم واقعيته وتقديمه لمردود مقنع وخاصة في الفترة الثالثة من اللعب ولئن انسحب الملعب التونسي فان ذلك يعود لكونه لم يجد الحلول الهجومية المطلوبة امام منافس لاح اكثر توازنا وتكاملا كان هدفه الوحيد مواصلة الانتصارات على ميدانه خاصة وهو ما تجلى أمس. باستثناء الفرصة الجدية الوحيدة التي تستحق الذكر والتي كان مصدرها طارق الزيادي حين سدد ولكن الحارس وسام النوالي قد حوّل الكرة بصعوبة كبيرة نحو الركنية وهذا مع مطلع (41د) فإننا لم نسجل أية محاولات اخرى تذكر من جانب النجم ولا من طرف الملعب التونسي بحكم ان اللعب قد انحصر غالبا وسط الميدان مع عديد وعديد التقطعات وحتى البعض من العمليات التي قام بها كل من مجدي المصراتي في (24د) ومن قبله محمد السليتي في (19د) لم تشكل اي خطر يذكر على مرمى المحليين والزائرين على حد السواء وكذلك كان هذا الشوط فاترا وباهتا للحذر المبالغ فيه المتوخى من كلا الطرفين المتقابلين وهو ما انعدمت معه الحلول الهجومية المركزة والمنسقة بما أن فترة جسّ النبض قد طالت اكثر من اللازم. ومع انطلاق الفترة الثانية من اللعب لاح النجم اكثر تنظيما فوق الميدان وهذا ما جعله يفرض سيطرة نسبية على منافسه ويبادر بالهجوم خالقا فرصتين هامتين الاول عن طريق محمد علي نفخة في (50د) والثانية بواسطة عمار الجمل في (52د) ومرة اخرى نجح وسام النوالي ولو بصعوبة في التصدي لهتين العمليتين كما انه تألق ايضا في الذود عن مرماه امام المحاولة الاولى لطارق الزيادي في (59د) الا انه لم يقدر على التصدي لتسديدة نفس مهاجم النجم والذي غالطه بواسطتها معلنا عن احراز هدف الترشح (10) الوحيد للمباراة مع مطلع (62د) ومن هنا ارتفع نسق اللعب بما ان الملعب التونسي لم يعد امامه اي خيار الا تعديل النتيجة ولكن كل المحاولات التي قام بها نعيم بالربط في (85د) والجميل خمير في (88د) لم تكلل بالنجاح المطلوب في حين ان طارق الزيادي قد كان على قاب قوسين او ادنى من احراز هدفه الثاني في (78د) لولا تصدي وسام النوالي لتصويبته الازدواجية وعبثا في الآخر حاول النجم مضاعفة النتيجة والملعب التونسي تعديلها حتى اعلان الحكم السويسري زيمرمان الذي اضاف (5د) كاملة عن نهاية المقابلة. فتحي الازرق مردود اللاعبين في الميزان النجم السّاحلي محمد بودربالة: عاش بعض الوضعيات الحرجة في نهاية المباراة بسبب الضغط الذي سلّطه الملعب التونسي. (6.5/10) سهيل بن راضية: عاضد الخطوط الأمامية لفريقه سعيا منه إلى تحقيق المباغتة.ساهم في بناء الهجمة التي توّجت بهدف الانتصار ... (8/10) أيمن عبد النور: لم يظهر بشكل بارز نظرا لتركيز النجم في أدائه على الجهة اليمنى اعتمادا على الظهير الأيمن سهيل بن راضية. (5.5/10) رضوان الفالحي: اكتفى بمردوده في وسط الميدان ولم يساهم بشكل واضح ومجد في بناء العمليات الهجومية. (6/10) عمار الجمل: شكّل خطورة على دفاع المنافس من خلال تنفيذه للكرات الثابتة رغم قلّتها. (7/10) بلقاسم طونيش: تدخلاته خلال هذا اللقاء كانت قليلة جدّا،بدأ يتحرّك في نهاية المباراة. (5/10) محمد علي نفخة: لم يسع كعادته إلى تنشيط الخطّ الأمامي و إحداث الخطر. (5.5/10) مجدي المصراطي: حاول خلال المباراة القيام بالعديد من الإمدادات في العمق الهجومي لكنّها لم تؤت أكلها. (6/10) إيفرسن بيريرا: لم يتحرّك كثيرا، ولكنّه اعتمد على خبرته الواسعة ،لم يقدم الإضافة المنتظرة منه. (5.5/10) طارق الزيادي: تدخلاته كانت قليلة ولكنّها كانت خطرة و مع هذا نجح في تحقيق هدف التأهّل إلى الدور ربع النهائي. (8/10) سادات بوخاري: أداؤه لم يوجع دفاع الملعب التونسي فلم يظهر بوجهه الحقيقي. (6/10) مهدي مرياح : تمّ إقحامه قبل نهاية اللقاء بأربع عشرة دقيقة فلا يمكن الحكم له أو عليه. مهدي بن ضيف الله: شارك في ثلاث دقائق من هذه المباراة فلا يمكن الحكم له أو عليه. محمد القبي
الملعب التونسي وسام النوالي: تألق في د42 لما حوّل كرة طارق الزيادي الرأسية إلى الركنية لا يتحمّل المسؤولية في الهدف الذي قبله. (6,5/10) محمد الشارني: شغل خطة جديدة وهي متوسط ميدان دفاعي ونجح... اكتفى بالتغطية . (6/10) جمال رحومة: اكتفى بدوره الدفاعي في أغلب الأحيان بسبب ضغط المنافس وصعود سهيل بالراضية في أحيان عديدة للخط الأمامي. (6/10) بلال يكن: نجح في كسب حواراته الثنائية مع بوكاري وطارق الزيادي لكن أداءه تراجع في الشوط الثاني بسبب إصابة. (6/10) وليد يكن: سعى إلى معاضدة الخط الأمامي وتألق في د59 أمام طارق الزيادي لما كان في وضع مناسب للتهديف. (6,5/10) خالد الزعيري: قاد الخط الخلفي وكان كعادته أحد العلامات المضيئة في فريقه. (7/10) نبيل حامد: حاول في عديد المرات العودة إلى الوراء لبناء العمليات الهجومية. (6/10) زياد الهمامي: حاول افتكاك الكرة في أكثر من مرّة لشلّ العمليات الهجومية. نعيم بالربط: أداؤه كان متوسطا قبل أن يتحسن خلال الفترة الثانية خصوصا مع دخول الجديدي. (6,5/10) محمد السليتي: ... أداؤه كان فوق المتوسط في غياب المساندة. (6/10) جميل خمير: عاد كثيرا إلى وسط الميدان... مردود متوسط عموما. (6/10) محمد الجديدي: انضم للتشكيلة في د57 بدل نبيل حامد لإعطاء نفس هجومي للفريق كما أنه طالب بضربة جزاء في د.64 (6,5/10) وجيه الصغير: عوّض بلال يكن نجح إلى حد كبير في أداء دوره. (6,5/10) أرستيد: عوّض زميله السليتي في د73 كان منعزلا وسط ثنائي محور دفاع النجم. (4/10) المنذر العوني للتعليق على هذا الموضوع:
