يستضيف النادي الصفاقسي اليوم نادي لوزان السويسري المقيم ببلادنا منذ مدة في تربص تحضيري للمواعيد التي تنتظره بعدما جاءت البادرة كالعادة من فخري يعيش وكيل الاعمال وابن الجهة والتي قبلها الاطار الفني والمسؤولون حرصا من الجميع على ربط جسور التعاون واقامة العلاقات مع الاندية والاحتكاك بها والاستفادة من امكانياتها الفنية على وجه الخصوص. تمهيدا لمباراة الاحد مع الملعب التونسي وطبعا يدخل لقاء اليوم الذي يحتضنه ملعب الطيب المهيري بصفاقس انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال في اطار الاستعداد لمباراة الاحد مع الملعب التونسي سيما والجميع يعلق عليها اهمية قصوى نظرا لحاجة الفريق الى الفوز والتألق والتأكيد لانصاره ان ما حصل في القاهرة عثرة وسحابة صيف عابرة ولت وان المجموعة عازمة كل العزم على تدارك مافات لتجديد المصالحة مع جمهورها العريض.. نقول هذا رغم ان المنافس ليس في المتناول بل انه تعود ان يكون عنيدا كلما تبارى مع النادي الصفاقسي وهو في حاجة الى نتيجة ايجابية حتى لا يدخل في دوامة لا يرغب فيها. اختبارات وركون للراحة والاكيد ان هزيمة القاهرة تلقي بظلالها على تشكيلة الاحد اذ سيجد البعض من اللاعبين ممن خيبوا الآمال انفسهم خارج التشكيلة الاساسية وقد تعزز بوجوه بارزة كان من المفروض التعويل عليها منذ مدة من الآمال او حتى من المنتدبين المغاربة الجدد لذلك سيظهر اليوم رضوان الجوهري وخاصة المهاجم مروان امغري الذين يعلق عليهما الجميع آمالا كبيرة نظرا للامكانيات العريضة لكليهما ولحاجة الفريق الى رأس حربة تقليدية من طراز مروان امغري والذي يعيب البعض من الانصار على الاطار الفني عدم التعويل عليه في رحلة القاهرة هذا فضلا عن امكانية التعويل على عدد من اللاعبين البارزين الذين يتمتعون بمؤهلات عريضة من صنف الامال على غرار ربيع الورغمي ومحمود بن صالح وتوري وطوباغا وغيرهم وقد حان الوقت للتعويل على هؤلاء وغيرهم ضمانا لمستقبل الفريق والاعداد من الآن للموسم المقبل بعد الخروج من دائرة الفرق المراهنة على اللقب.