الشاب التونسي اعتدى على نفسه بشفرة حلاقة أثناء ترحيله نحو بلجيكيا الأسبوعي - القسم القضائي: جدّت فجر أحد الأيام الفارطة جريمة قتل وسط الساحة الكبرى بمدينة تورني بأحواز لياج البلجيكية راح ضحيتها شاب بلجيكي في الثانية والعشرين من عمره يدعى جوليان مارتانز على يد شاب يقاربه سنا يحمل الجنسية التونسية. وقالت وسائل الإعلام البلجيكية أن المظنون فيه تحصن لاحقا بالفرار نحو فرنسا ومنها الى ألمانيافالسويد فصدرت في شأنه بطاقة تفتيش دولية وزعت عن طريق البوليس الدولي (الأنتربول) بفرنسا وتونس وألمانياوالسويد. وقد أثمرت المجهودات الأمنية إيقاف المظنون فيه (22 سنة) بمطعم بمدينة ستوكهولم السويدية. اعتداء أثناء الترحيل وحسب ذات المصدر فإن الشاب التونسي تقدّم بعريضة للسلطات القضائية السويدية للاعتراض على تسليمه للسلطات البلجيكية ولكن المحكمة العليا بستوكهولم رفضت الطلب وقررت ترحيله غير أن المفاجأة حصلت في المطار دقائق قبل إقلاع الطائرة حين عمد المشتبه به الى الاعتداء على نفسه بواسطة شفرة حلاقة. هذا الاعتداء على ذاته البشرية تسبب في تأخير عملية ترحيله إذ قام أعوان الأمن بنقله الى المستشفى حيث قدمت له الاسعافات اللازمة ومن ثمة اقتيد مباشرة الى المطار حيث أجريت عمليّة ترحيله الى بلجيكيا حيث اين يواجه تهمة القتل العمد. نفي تعمّد القتل وذكرت الصحف البلجيكية التي نقلت أطوار الجريمة ومستجداتها أن حاكم التحقيق كريستين دياريك استنطقت المظنون فيه التونسي فنفى تخطيطه أو تعمّده قتل الشاب البلجيكي «لم أقصد قتله» وأضاف أن مجموعة من الشبان أحاطوا به وسط الساحة الكبرى بتورني وحاولوا الاعتداء عليه فدافع عن نفسه بواسطة حزام سرواله ومن المنتظر أن يمثل الشاب التونسي في بداية الشهر القادم مجددا أمام قلم التحقيق بحضور محاميه قبل إحالته على القضاء الجنائي. طعنة وهروب وكانت الساحة الكبرى بتورني شهدت فجر يوم الواقعة أطوار هذه الجريمة. إذ أفادت وسائل الاعلام البلجيكية أن مشادة كلامية نشبت داخل مقهى حانة بالجهة بين طرفي الجريمة تطورت الى معركة في الخارج فسارع الشاب التونسي بمغادرة موقع الحادثة نحو منزل أحد أقاربه حيث تسلح بسكين وعاد إلى نفس المكان فأصاب خصمه بطعنة واحدة أدت الى وفاته ثم فرّ نحو مدينة ليل الفرنسية ومنها توجه إلى باريس قبل أن يهرب نحو ألمانيا ثم السويد حيث تم ضبطه بعد عدة أسابيع داخل مطعم بستوكهولم ورحّل الى بلجيكا. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: