الأسبوعي - القسم القضائي: شارك خلال الاسبوع الفارط العشرات من المواطنين في تشييع جنازة الطفل التونسي «جاسون» (3 سنوات) الذي قتله والده ودفنه بحفرة بمدينة لياج قبل نحو شهر ونصف الشهر ثم فرّ الى تونس وسار موكب الجنازة نحو مقبرة «روبارمون» حيث تمت مواراة جثمان الطفل الذي هزت قضيته الرأي العام البلجيكي والتونسي لبشاعة أطوارها. وقالت ساندرا والدة الطفل أنها مصدومة من الأطوار الفظيعة للجريمة التي استهدفت ابنها جاسون وأضافت «أتمنى أن ينام في سلام وأن يكون في أفضل حال في غياب والده.. كنت أتمنى أن أحتفل بعيد ميلاده اليوم رفقة شقيقته (من الأم) التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الخامس». وذكرت ساندرا متحدثة لوسائل الاعلام البلجيكية أنها حملت سنة 2005 بجاسون وذات يوم تفطنت لوجود قطعة مخدرة في ملابس صديقها فحاولت نهيه ولكنه انهال عليها ركلا في البطن في محاولة منه لقتل الجنين ولكنني تمكنت من الفرار نحو منزل والدتي حيث قضيت ما تبقى من فترة الحمل وبعد مرور خمسة أشهر على ولادتي لجاسون هددني إن لم أسلمه له فخشيت من تهديداته ومنذ ذلك الحين ظلّ جاسون يعيش مع والده وصديقته وألتقي به بين الفينة والأخرى ولكن منذ عدة أشهر لم أره الى أن علمت بالجريمة. من جانب آخر علمنا أن الأب سلم نفسه خلال الأسبوع الفارط للسلط الأمنية التونسية ومن المنتظر أن يقوم محققون بلجيكيون بالتحقيق معه فيما ستجرى محاكمته في تونس. للتعليق على هذا الموضوع: