ان الانتصار الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة القدم يوم السبت الماضي في نيروبي على حساب نظيره الكيني زادت اهميته بعد تعثر نيجيريا في الموزمبيق .بهذه الكلمات بدا المدرب السابق للمنتخب الوطني عامر حيزم الحديث الذي خصنا به واليكم فحواه: سؤال: المنتخب الوطني انفرد بطليعة مجموعته مبكرا في المرحلة الاخيرة من التصفيات المزدوجة لمونديال وكاس افريقيا 2010 فما هو تعليقك؟ الجواب: اعتقد انه لا يمكن ان ننتظر انطلاقة افضل من التي تحققت فبعد فوز منتخبنا على كينيا في نيروبي بالذات وتعادل الموزمبيق ونيجيريا اصبحنا منفردين بطليعة المجموعة الثانية وذلك سيعطينا دفعا معنويا هاما وسيجعل عناصرنا الدولية تواصل مسيرة التصفيات بكل ثبات. ومثلما كنت صرحت على اعمدة "الصباح" عند سحب القرعة فان منتخبنا الوطني اذا توصل الى كسب اكثر عدد ممكن من مواجهته لكينيا والمزمبيق فسيكون لديه نسبة 90% للترشح الى المونديال. سؤال: كيف وجدت منتحبنا الوطني امام كينيا؟ الجواب: ان ما حققه منتخبنا الوطني في نيروبي يعد انجازا هاما نظرا للمناخ الذي دار فيه اللقاء ونظرا للصعوبات التي اعترضت عناصرنا. فاللعب في ادغال افريقيا ليس بالامر الهين ومع ذلك قدم عناصر منتخبنا ما كان مطلوبا منهم وحققوا المهم. واود ان اشير ان الاطار الفني كان تخطيطه للقاء نيروبي طيبا كما ان التغييرات التي قام بها كويلهو كانت مقنعة .وهو يقوم بعمل طيب في صلب المجموعة. المنتخب الوطني اكد انه في تحسن مستمر ولذا يجب ان نترك الاطار الفني يعمل حتى يمر بمنتخبنا الى بر الامان ويحقق معه الهدف المنشود. سؤال: كيف وجدت المنتخب الموزمبيقي من خلال لقاءه ضد نيجيريا ؟ الجواب: الموزمبيق ليست اقوى من نيجيريا التي كادت تحدث الفارق في اكثر من مناسبة لكنها لعبت لعبا مفتوحا والحذر منها واجب خصوصا وانها لن تلعب معنا في تونس بنفس الطريقة. اعتقد ان لنا من الامكانيات ما يجعلنا نتالق امام الموزمبيق وحتى امام نيجيريا وانا واثق من ان الاطار الفني بدا في التفكير في تدارك النقائص التي ظهرت على منتخبنا في نيروبي. لا يجب ان نغتر بما حققناه امام كينيا وان نواصل العمل بنفس الروح والعزيمة لان كل منافسينا سيقومون باستعدادات خاصة لنا. وانا شخصيا متفائل لان منتخبنا يزخر بالمهارات على غرار بن خلف الله والدراجي والراقد والنويوي الذي ننتظر منه الكثير.